العربي والدولي

المذبحة الأرمنية ( مذبحة سيفو ) بعقلية داعشية في تلك الحقبة ، جرحٌ لم يندمل

((وان – بغداد))
اليوم تمر علينا ذكرى الابادة الجماعية ال 104 ضد اتباع الديانة المسيحية في امبراطورية العثمانية الشوفينية . من الارمن ، الكلدان السريان الاشوريين و اليونانيين . التي راحوا ضحيتها قرابة مليونين و نصف مليون . انسان ، اقامتها ازلام العثمانيين و بمشاركة ( البعض) من العشائر الكورد في تركيا ، ايران ، العراق . سنبقى نطالب الاعتراف بها و اعادة الاراضي و الكنائس و الاديرة و الحقوق لهم في تركيا الى اخر نفس في صدرنا إذ الفكر الداعشي هو ليس وليد اليوم انما جذوره تمتد عميقاً في تاريخ منطقة الشرق الاوسط و أول السلوكيات الداعشية ( في العصر الحديث ) انطلقت من رحم سياسة الامبراطورية العثمانية المقبورة ، لذا كل من يعتقد ان الفكر الداعشي الأيم هو حديث الولادة انه حقاً متوهم !. المجد و الخلود لشهداء الأبادة الارمنية و جميع شهداء الانسانية المطالبة بالحرية و الكرامة اينما كانوا .
24/4/2019
اربائيلو العريقة

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار