السياسية

عبد المهدي: نستعد لهزيمة داعش في سوريا ونحن بصدد رسم خارطة للفساد

((وان – بغداد))

أعلن رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، استعداد العراق لهزيمة عصابات داعش الارهابية في سوريا.
وقال عبد المهدي المؤتمر الصحفي الاسبوعي عقب جلسة مجلس الوزراء ان “مجلس الوزراء اقرّ الكثير من القرارات خلال جلسته الثلاثاء، ابرزها بدء العمل في ميناء الفاو الكبير وهو عمل سيقوي موانئ العراق ويوفر فرص عمل كبيرة خصوصاً لأبناء البصرة”.
وأضاف ان “مجلس الوزراء صوّت وبشكل نهائي على النظام الداخلي للمجلس، ونحن نعتمد على تعزيز كل ماهو ايجابي من السابق لمعالجة الصعوبات التي نتعرض لها”.
وبارك عبد المهدي “للمرأة العراقية والمرأة عموما بعيد المرأة العالمي، ومجلس الوزراء ناقش واقع المرأة العراقية وضرورة مشاركتها ودعمها بالكامل، وعلينا رفع الحيف والغبن عن المرأة وضمان حقوقها التي كفلها الدستور والحصول على حقها مثل الرجل”.
وتابع “ناقشنا طريقة عودة العراقيين النازحين من المعارك في سوريا، ولدينا ضوابط في كيفية التعامل مع الدواعش الاجانب”.
وأكد “ملتزمون بالنظر الى جميع المطالب المشروعة لمختلف شرائح الشعب، ونحن في تواصل مهم مع النقابات وجميع هذه الشرائح لمعرفة حاجات جميع المواطنين والتعرف عليها.
نحن لسنا فقط سلطة تقصر اوامرها على الآخرين، بقدر ما نحن شركاء مع الجميع، ولا مهمة للحكومة سوى خدمة الشعب وتوفير الأمن والمصالح الاساسية للشعب العراقي”.
ولفت رئيس الوزراء “ننتظر سلسلة من الزيارات المهمة الى العراق، وكذلك زيارات المسؤولين العراقيين الى الخارج، وهذا دليل على ان العراق اصبح محوراً مهما وله مكانته ودوره الاقليمي والدولي”.
وأعلن “أصدرنا خلال اجتماع المجلس الأعلى لمكافحة الفساد عددا من القرارات والتوصيات لإختيار المفتشين العموميين وتعريف النزاهة وغيرها، ونحن بصدد رسم خارطة للفساد سواء كان في الدولة او في الحياة العامة للتعرف على كيفية وقوعه واين يقع لنضع آليات محاربته ولا نذهب الى تعاريف عامة للفساد”.
وأضاف “شخّصنا في المجلس الأعلى لمكافحة الفساد اكثر من 22 مادة ترسم ملامح الفساد لنطوقه ونضرب منظماته وشخوصه”.
وكشف عبد المهدي عن “خروج آلاف الدواعش من معركة سوريا، وعدد كبير منهم من العراقيين” مشيراً الى ان “المعركة مع الارهاب في سوريا ستقصم ظهر داعش مايدفعه للقيام بأعمال ارهابية، لكننا وضعنا خططا استباقية لملاحقته وضربه، ولن نترك له الوقت ليستعيد انفاسه من جديد”.
وعن كركوك قال “جب ان نجد حلولا اساسية لمسألة كركوك، وهناك توجه لحلها وحل مسألة المناطق المتنازع عليها كوننا اليوم في أجواء ايجابية تساعد على الحلول”.
ونوه الى ان “الفساد ليس مسألة فردية او شخصية بل هو منظومات، وإنْ لم نتعرف على هذه المنظومات ونكشفها سنبقى ندور حول اشخاص، ومن دون تطويق منظومات الفساد فمن الصعب محاربة الاشخاص الفاسدين”.
وأضاف ان “التزمنا بعدم السفر خارج العراق وقطعنا شوطا مهما خلال الفترة الماضية، وإنْ كان في السفر شيء مهم للعراق فسنعمل به، ونحن حريصون على إعداد مدوّنة ووثيقة شرف تنظم العلاقة بين الدولة والإعلام”.
واستطرد عبد المهدي بالقول “سنعمل مع مجلس النواب على تنظيم علاقة للتعامل فيما بين النواب والسلطة التنفيذية كي يمارس كل وظيفته ومهمته واختصاصه، وبحثنا في مجلس الوزراء الإصلاح الضريبي، فالمواطن عندما يدفع الضرائب عليه ان يحصل على خدمات موازية تقود الى تحسين ظروفه المعيشية”.
وبين،ان “بعض الضرائب تقود الى ضرر بالاقتصاد الوطني والخزينة بسبب عقليات لا ترى سوى اقتصاد الدولة وتهمِل الاقتصاد الاهلي او الاقتصاد الخاص واهميته في تنشيط الاقتصاد”.انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار