كتب الصحافي عمار شواي مقال بعنوان “الغد المشرق”

((وان – بغداد))
عمار شواي:
شعار مهم طرح وفق عدة نقاط في مطوية جميلة ذات الالوان وصورة بهية وزعت داخل قاعة الانتخابات لاختيار رئيس الاتحاد المركزي العراقي لكرة القدم، البرنامج قدمه انذاك للمرشح والذي نال الرئاسة للمرة الثانية على التوالي عبد الخالق مسعود، برنامج جميله جدا كجمال مطويته هدفه رسم خارطة طريق لرياضة الكرة القدم في بلد يعشقها ويعدها من اجمل واحلى الرياضات، له عدة ابعاد مهمة من الناحيتين الفنية لتطوير عالم المستديرة ومستقبلها المشرق، لكن لم يطبق منه نقطهٍ واحدة ولم يحاسب عليه الى الان لماذا لا اعلم، وربما قد نسي او تناسى من قبل الرئيس وأعضائه ان التعاون المشترك سر النجاح اي هدف كان والعبور الى بر الامان،
ولكن في الاونة الاخيرة رياح الغد المشرق قد تغيير مسارها وعصفت بمن كان يروج ويدافع عنها في وسائل الاعلام وعدها في يوما ما منهاجا كاملا لتطوير كرة القدم، قد تكون سببها تضارب مصالح او ولادة صراعات فكرية لانشاء ثورة انقلابية لاعداد رئيس من نوع اخر، لكن تبقى المؤشرات الاولية تقول ان لزعامة سيد واحد وانا ربكم فعبدوني، واخرى سيكشفها كل من يستقيل من عضوية الاتحاد ويكمل ولادة انتكاسات وخلق ازمة جيدة داخل جمهورية القدم واخذت تنحدر في منحدر الظلام، ويحاول الاخرون ايجاد حل لها، ولملمت الوضع، لعودة المياه لمجاريها، ولهذا السبب لم يكشف عن الاسباب الحقيقة وراء الاستقالة المتكررة لاعضاء الاتحاد متاملين في يوما ما عسى ولعلى ان يعترف بخطئة ويجلسون معهم على طاولة الحوار مرة اخرى وينسون الماضي، ولكن الى الان يبقى العامل المشترك للاستقالة هو الانفراد بسلطة القرار داخل مكتبه الى الان،
اتهامات متقاربة بين ما اعلنها اول مرة النائب الاول المستقيل شرار حيدر وعضو الاتحاد كامل زغير سواء قبلت او رفضت الاستقالته، منها التهميش، والطائفية وغيرها، وخروج عدد اخر في وسائل الاعلام المرئية والمقروءة نافرين سياسة مسعود لادارة الاتحاد، وغيرها من الاسباب التي تعتبر الشرارة الاولى لولادة كتله معارضة خارج اسوار الاتحاد تتمكن من تحويلها الى ثورة تصحيح مسار الغد المشرق لكن هذه المرة قد تخط بانامل غيره، ومن بعد ذلك سيكشف المستور.
فـ سياسية التهميش وفرض السيطرة على الاتحاد يعطي لمتابع رسالة واحد ان المشاكل والاخفاقات المتكررة تأتي وفق رؤية واحدة بعيدة عن منهجية التشاور في الامر لهذا يتطلب على رئيس الاتحاد المركزي لكرة القدم ان يكون شجاع ويخرج لوسائل الاعلام ويقول في ملئ فمه انا من يتحمل المسؤولية من الالف الى الياء في اي شارده او وارده تمس رياضة كرة القدم في العراق.