المحلية

قصيدة حامي العراق : ردا على إساءة نقيب المعلمين /فرع الرصافة

((وان – بغداد))
يوسف رشيد الزهيري

دار ،دور،دار

يا سيدي … يا حامي الَعٌراقُ

لَا تٌبتئس ..عٌار،وعار، وعار

من ينتقص من شأن حامي الَدار

دار الَعراق لَا يِحرسِهّا سِوى الَاخيار

ياسيدي يا حامي العراق …..

بکْت دجّلَة ، وبکْتٌ معٌهّا الَانِهّار

بکْت الَسنِابًلَ، ومعهّا بکْت سِاحًة الَاحرار

وامتد الَحزنِ وغطى الَتٌراب والَأحجّار

سهّلَا سهّلَا ..جّبًلَا جّبًلَا.. دارا دار

حامي العراق..

سيف لَم تثلَمهّ مًلَمات او اقُدار

سيف مًکْلل الَغُار

يِزهّوا فُيِ کْلَ دار وٌجّدار

رجّل لَمً تثنِى عزيمتٌهّ إرادة الَشُيِطِانِ

قد أبکْى بمحًبتٌهّ تغُلَب، وٌبکْرا وٌشُيِبًانِ

رثًاهّ الَشُعٌراء، والغرباء ، والَاوٌطِانِ

شُجّاعٌ لَا تسِتٌغنِيِ عٌنِ رفقتهّ الَفُرسِانِ

وبطِلَ عٌلَى اکْتٌافه دوٌنِهّ

تٌظُلَ هّيبة الَارکْانِ بلَا ارکْانِ.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار