العربي والدولي

موسكو: “خفض التصعيد” في إدلب مؤقت ويجب القضاء على الإرهاب آجلاً أم عاجلاً

((وان – متابعة))

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أنه من المقرر عقد جولة جديدة لمباحثات أستانا حول سوريا برعاية الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) في أستانا في آذار المقبل.
وقال فيرشينين في مقابلة مع وسائل إعلام روسية: “محادثات أستانا ستعقد، ولكن ليس فورا، بمجرد صدور قرار عقد قمة سوتشي أولاً. وأعتقد أننا سنلتقي في اجتماع رفيع المستوى في أستانا بغضون شهر ونصف تقريباً، من أجل تنفيذ الاتفاقات والقرارات الذي ستعتمد في سوتشي”.
كما أفاد نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو لا يمكنها أن تسمح بوجود “محميات” للإرهاب في سوريا، مشيراً إلى أن القضاء على الإرهاب أمر واجب “آجلاً أم عاجلاً”.
وأضاف، “إدلب هي آخر منطقة عاملة بين مناطق خفض التصعيد الأربع التي تم إنشاؤها في عام 2017”.
وأردف، “منذ البداية في جميع اتفاقياتنا حول مناطق التصعيد، كتبنا الشيء الرئيسي، أن هذا تدبير مؤقت، وهذا يعني أن لا أحد سيعترف بهذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد”.
هذا، واستدرك فيرشينين قائلاً: “يعني أننا نعتبرها وسنعتبرها جزءاً لا يتجزأ من الدولة السورية والأراضي السورية. ويعني أننا لن نسمح بوجود “محميات” للإرهاب البغيض في سوريا. وهذا يعني أيضاً أنناً، بما في ذلك الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، قلنا بكل صراحة، إنه يجب القضاء على الإرهاب آجلا أم عاجلا”.
في سياق متصل، قال نائب وزير الخارجية الروسي إنه يجب على “إسرائيل” وقف الضربات التعسفية ضد سوريا.
وذكر خلال المقابلة، “فيما يتعلق بالغارات الإسرائيلية الأخيرة (على سوريا)، قلنا إنه ينبغي وقف مثل هذه الضربات التعسفية على الأراضي السورية ذات السيادة”.
وأضاف “أي هجمات تزيد من زعزعة استقرار الوضع. لا ينبغي لأحد أن يفعل في سوريا ما يتجاوز نطاق أهداف مكافحة الإرهاب”. انتهى
—————

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار