السياسية

جهانغيري: العلاقة بين طهران وبغداد متينة ولايمكن المساس بها

((وان – بغداد))

وصف النائب الأول لرئيس الجمهورية الايرانية، اسحاق جهانغيري، العلاقات الإيرانية العراقية بالمتينة، وقال ان رمز العلاقات القوية بين حكومتي وشعبي إيران والعراق، تتمثل بزيارة أكثر من 7 ملايين زائر لكلا البلدين في غضون عام، وان تنقل هذا العدد من الزوار لا يوجد بين أي من دول المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع جهانغيري مع وزير الكهرباء لؤي الخطيب امس الخميس وأعرب عن ارتياحه للاستقرار السياسي في العراق، قائلا ان الحكومة العراقية الجديدة تشكلت بإرادة الشعب وإن تنظيم داعش الإرهابي في طور الانهيار التام في العراق.
واشار جهانغيري الى تبادل الزيارات للوفود المختلفة بين طهران وبغداد، وتصميم البلدين على تطوير العلاقات وازالة العقبات امامهما، وأضاف، ان إيران حكومة وشعبا ستقف الى جانب الحكومة العراقية وشعبها في مرحلة الأعمار.
وفي إشارة إلى زيارة الرئيس حسن روحاني إلى العراق في المستقبل القريب، قال: هذه الزيارة موجهة لأولئك الذين يسعون إلى تدمير العلاقة بين طهران وبغداد ، وهي رسالة واضحة لمعرفة أن العلاقة بين إيران والعراق هي علاقة متينة ولايمكن المساس بها.
واعرب عن استعداد طهران لتوسعة التعاون مع العراق في مختلف القطاعات مثل الكهرباء والمياه والغاز، وفي جميع المجالات التي تهم الجانبين، ومستعدة لدعم الشراكات بصورة ثنائية ومتعددة الأطراف.
وأشار إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس البنك المركزي الإيراني إلى العراق، وقال: تم عقد اتفاقيات جيدة بين رئيسي البنك المركزي للبلدين ، وآمل أنه مع تطور التعاون المصرفي سنشهد زيادة التوسع في العلاقات الاقتصادية بين طهران وبغداد.
من جانبه هنأ وزير الكهرباء لؤي الخطيب خلال اللقاء، بمناسبة الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، مشيرا إلى زياراته لبعض إمكانيات إيران وإنجازاتها.

وقال: بعد رؤية تقدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بات لدينا فهم صحيح لمعنى الحظر الاقتصادي ضد الشعب الإيراني، وأدركت أن الحظر على إيران في الحقيقة حظر على الدول الاخرى لكي لايتسني لها الاستفادة من إنجازات إيران وقدراتها.
وأضاف لؤي الخطيب، أن وسائل الإعلام تحاول إظهار العلاقات بين طهران وبغداد كعلاقات سياسية وأمنية بحتة، ونحن مهتمون بحقيقة أنه مع مشاركة إيران الواسعة في إعادة إعمار العراق، ستدرك وسائل الإعلام حقيقة العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن العراق لا يريد أن يكون مجرد دولة مستهلكة ويريد أن يصبح دولة منتجة من خلال المشاركة والاستفادة من القدرات والخبرات الإيرانية، ومن خلال تعزيز مستوى تعاونه مع إيران المتعدد الأطراف وعلى مستوى المنطقة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار