مقالات

“الشيعة” يفقدون ثلاث مراحل تاريخية في السياسة!؟

((وان- بغداد))
— هل هيَّ أميّة سياسية ” شيعية ..أم هو ذكاء سياسي ” سني”؟
-هل العامل الخارجي سبباً في فقدان ” الشيعة” للفرص التاريخية ؟
—أم الشيعة لا يستحقون تلك الفرص ؟

بقلم : – سمير عبيد

ترددتُ كثيرا عن كتابة هذا المقال السياسي التاريخي الأجتماعي النفسي .والسبب كي لا يشيع بعض المتصيدين في المياه العكرة وهم جاهزون يشيعوا بأني أعزف على أوتار طائفية ومناطقية لا سمح الله .علما أني من رواد محاربة الطائفية والمحاصصة والفساد.وأعطيت تضحيات جسيمة ولا زلت.. وجميعكم تتذكرون ذلك!!.

وكذلك كي لا يشيع رهط آخر بأني أعزف على وتر قومي ” قومچي” .علما أني واقعي جدا . حيث أعتبر إيران بلد جارة لنا لأبد الآبدين.وهي فارسية ونحن عرب. وكل طرف من حقه الاعتزاز بقوميته والدفاع عنها .ولها نظامها السياسي الخاص بها ولا يجوز التدخل فيه . وللعراق نظامه والمفروض لا تتدخل فيه ايران .ولإيران مصالح في العراق أسوة بالدول المجاورة لها.ولكن تبقى إيران دولة مسلمة ولها تاريخها الحضاري والتاريخي مثلما لها تاريخها السياسي.ولو أستُعملت الحكمة وتغليب مبدأ الفائدة لأصبح في المنطقة وبوجود ايران أقوى سوق اقتصادية في العالم !!. .

وبالتالي فنحن نختلف مع ايران حول موضوعين مهمين هما:-
————
الاول :-
أحترام خصوصيتنا كعرب ولنا تاريخنا وحضارتنا وامتدادنا القومي والجيوسياسي .واحترام تنوعنا القومي والديني ، والطائفي والمناطقي.واحترام ثقافتنا العربية العراقية،واحترام الشخصية العراقية وحساسيتها !. .

الثاني :-
أحترام سيادتنا وكياننا كدولة جارة لها تاريخها وحضارتها وحدودها.واحترام طريقة ادارتها من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية ..الخ.

……..
طهران وفرض الأبوّة على حوزات النجف :-
————————
لانريد الدخول في ملف تاريخي مهم جدا بل معقد بل ضرورة المقال تحتم المرور عليه قائلا .. وهو كيف خطف الشاه الايراني محمد رضا بهلوي مرجعية النجف الأشرف وهيمن عليها وبات يوجهها بُعيد ثورة العشرين العراقية صعودا . فباتت طهران تحارب المد القومي العربي الذي كان في اوجّه، وتحارب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وصولا لمحاربة الزعيم عبد الكريم قاسم رحمهم الله !!.بالمحصله فالتدخل الايراني ليس وليد الساعة او أسسه نظام الجمهورية الاسلامية في ايران الذي كسب الثورة في عام ١٩٧٩!.بل هي حالة تاريخية !.

وبالتالي منذ تلك العقود المنصرمة ولا زال هناك تأثير و سطوة روحية وعقائدية بإسقاط إيراني على الشيعة في العراق والذين هم قبائل عربية أتت من الجزيرة واليمن. وذلك بسبب هيمنة الأساتذة الإيرانيين والمراجع الإيرانيين على الحوزات العلمية والدينية في النجف وكربلاء ومناطق اخرى من العراق. فبات هؤلاء روحيا وعقائديا قادة الجمع الشيعي في العراق سواء علموا او لم يعلموا شيعة العراق .. وان هؤلاء الأستاذة والمراجع ذهبوا ففرضوا طرق ناعمة يمنع بموجبها أبناء الشيعة العرب من دخول تلك الحوزات العلمية الا ما ندر وصولا الى الشهيد الثاني المرجع السيد محمد صادق الصدر الذي كسر هذا الطوق وعوّم تلك الموانع الناعمة وفتح الباب لقبول ابناء القبائل العربية في الحوزات العلمية بهدف توسعة المساحة العربية العراقية الشيعية في تلك الحوزات وصولا الى فروع وهيكل المرجعية الشيعية وهو مشروع توازن عظيم. ولكن هذا المشروع كان سببا باغتيال الصدر الثاني رحمه الله!!!.

ومنذ عام ٢٠٠٣اننقلت طهران لتفرض الابوّة السياسية على النظام السياسي هذه المرة . اَي النظام السياسي الذي بدأ بُعيد سقوط نظام صدام حسين في العراق.وهذا بحد ذاته استفز الشيعة العرب قبل أقرانهم السنة من عرب وكرد وتركمان .ومثلما أكدنا اعلاه فهناك حساسية لدى العراقيين من المستعمر ومن الجهات الأجنبية التي تتدخل في شؤونهم. واعتقد حتى الإيرانيين لا يحبذون ذلك بل يحاربون الذي يتدخل في شؤونهم !! …فعجبا كيف يقرونه في العراق ويريدون منا السكوت ؟

———
ماهي المراحل التاريخية التي ضيعها شيعة العراق ؟.

المرحلة التاريخية الاولى :- ثورة العشرين وما بعدها !.
**************************

يتشرّف كاتب المقال أن جده من فجّرَ ثورة العشرين المجيدة المرحوم الخالد الشيخ شعلان ابو الجون الحجيمي الشمري .وان أبناء عمومته كانوا مشروع دم وتضحيات في سبيل تأسيس الدولة العراقية الحديثة ومنهم قبليا وجغرافيا وديموغرافياً أمتدت الثورة نحو النجف الأشرف والناصرية والديوانية والمشخاب والبصرة ومناطق العراق الاخرى .مما شجع السنة للدخول فيها بزعامة المرحوم الشيخ ضاري المحمود ومن هناك شجع الأكراد لمساندتها بزعامة المرحوم الشيخ الحفيد. وهذه وقائع تاريخية .

وبالمناسبة وللتاريخ فالمرجعية الشيعية في النجف لم تتجاوب مع الثورة ” ثورة العشرين ” في أيامها الاولى بسبب ضغط الشاه الايراني على المرجعية في النجف وبسبب الضغط البريطاني ” الإنجليزي ” المباشر وغير المباشر على المرجعية الشيعية . ولكن عندما كادت العشائر العراقية الثائرة ان تُطلّق المرجعية وتغادرها للأبد هنا أعطيت الفتوى وعلى مضض لدعم ثورة العشرين. وكانت بداية طرد الإنجليز من العراق. وتأسيس الدولة الوطنية بدماء ٩٠٪؜ من الشيعة العراقيين !!.

أي أن تأسيس الدولة الوطنية الحديثة جاء بدماء شيعية وبنسبة ٩٠٪؜ منها !!.

وعندما هدأت الأوضاع بعد قهقرة الأنجليز نهض أحد الثوار من الفرات الأوسط وطرح سؤلا تاريخيا على أحد قادة ثورة العشرين في الفرات الأوسط وهو المرحوم السيد ” علوان الياسري” وقال له باللهجة الفراتية :-

سيدنا الجليل:-
( الثورة وانتهت . واحنه بعدنه ماشفنه خسايرنا أشكثر .انروح أنضم تفگاتنه ونخنس ..لو نبقى نقاتل …وشنو حصتنه من هاي الدولة اللي حررناها !؟)

رد السيد علوان وهو يضرب على أخمص بندقيته قائلا:-

( اذا تركتوا هاي —ويقصد البندقية-كلشي ما تحصلون ) !.
وصدق السيد علوان بحدسه وخبرته وكأنه قرأ التاريخ السياسي الشيعي استباقيا !!.

بحيث جاء الانتقام من الإنجليز عبر الشاه الايراني أي عبر طهران الى المرجعية الشيعية في النجف بأن تعطي فتوى لشيعة العراق بعد ثورة العشرين ب ( عدم المشاركة في السياسة وعدم التطوع في الجيش والصنوف والأمن وغيرها ) هنا فقد الشيعة الفرصة التاريخية بأن يكونوا في مفاصل الدولة الحديثة. وهى حق لهم وحق لدماء ضحاياهم ليقودوا العراق ويصبحون هم الذين يقررون كل شيء في العراق ومعهم من شاركهم في ثورتهم من السنة والكرد .جاءت فتاوي المرجعية آنذاك لتغتال الحلم السياسي الشيعي !!..

ومثلما تعرفون الدهاليز الانجليزية التي اعقبت ثورة العشرين حيث تم استيراد ملك غير عراقي ليحكم العراق ومباركة من المرجعية آنذاك !!.ومن هنا تأسس عُرف ونظام ان قيادة العراق للسنة وليس الشيعة. وامتدت اكثر من ٨٠ عاما …وبقي الشيعة مهمشين بنسب متفاوته، و ضحية دائمة منذ ذلك التاريخ حتى عام ٢٠٠٣ وهنا حديث آخر !!.

————
المرحلة التاريخية الثانية :-تأسيس حزب البعث وحكم العراق !.
**********^*
هنا نتحدث عن مرحلة التمدن السياسي في العراق أي أواخر الثلاثينات صعودا نحو الأربعينات من القرن الماضي .وهي أيضا أشارة للنضج الفكري والثقافي لدى شيعة العراق.وعندما استوعبوا ان هناك هيمنه خارجية على العراق عبر أطراف عراقية واقليمية .فنظم أنفسهم الشباب والمثقفين الشيعة فتم تأسيس حزب البعث في ( الناصرية والنجف ومدن الفرات الأوسط) بزعامة المرحوم فؤاد الركابي .وكانت أهداف حزب البعث آنذاك مبهرة وليست كأهداف حزب البعث مابعد عام ١٩٧٩ وعندما تم إعدام الحزب وقياداته القديمة الشيعية والسنية وغيرها !

وفِي تلك المرحلة عجت الساحة العراقية صعودا بالتيارات السياسية القوية فتم تأسيس الحزب القومي وفروعه، والحزب الشيوعي ، والحركات الاشتراكية ، وصولا لتأسيس حزب الدعوة والحركات الأخرى .

وكان حزب البعث فاعلا وقويا وكمنت قوته بشعاراته وأدبياته التي استهوت النخب والرموز الأجتماعية بحيث نجح حزب البعث من كسب ابناء شيوخ القبائل وابناء الرموز الاجتماعية من سادة وملاكين واصحاب نفوذ وصولا للنخب الثقافية والفكرية وحتى ابناء عائلات دينية مهمة .

ولو عدت للوراء ولبدايات صراعات حزب البعث للوصول للسلطة فستجد ان ٩٠٪؜ من الضحايا هم من الشيعة ايضا .وسوف تجد الدعم المالي واللوجستي للحزب هو دعم شيعي. وسوف تجد التخطيط للوصول للسلطة كان بنسبة ٨٠٪؜ هو تخطيط شيعي .ولكن وعندما حكم البعث العراق حكم بعنوان سني غير ظاهر. وبقي الشيعة عنوان في الدولة ولكنهم غير نافذين ولَم يسمح لهم بتوسعة نفوذهم وقواعدهم. وتم تآكلهم رويدا رويدا بين التقاعد ، والسجن ، والاغتيال ، والإعدام ،وصولا للأخصاء السياسي مابعد عام ١٩٧٩ اَي تجد مسؤولين شيعة كبار ولكنهم لا يمتلكون القرار والنفوذ . وكانوا مراقبين حتى في بيوتهم !!.

وهنا ايضا ضيّع الشيعة الفرصة التاريخية بأن يكون لهم قوة ونفوذ ورأي ومساحة في السلطة والنظام. بل تمكن صدام حسين والمقربين لن من إنهاء الدور الشيعي المؤثر تماما!!. .

———————
-المرحلة التاريخية الثالثة :-أستلام السلطة في عام ٢٠٠٣ وتداعياتها !!.
************************

قسم من الشيعة وخصوصا الإسلاميين ورجال الحوزات ومريديهم يعتبرون عملية أسقاط نظام صدام حسين من قبل الولايات المتحدة قدر رباني حيث أهدى الله الرئيس جورج بوش الأبن أي أستقدم الله تعالى امريكا لتسقط صدام ونظامه وتسلمهم الحكم ( والحقيقة هذه نظرة ضيقة جدا. لانها انحسرت بكسب السلطة دون النظر لما حل بالبلاد والعباد. واحتلال العراق وتدمير كل شيء فيه) بحيث بات البعض يترحم عل صدام ونظامه وهذه كارثة كبيرة. ومؤشر فشل خطير !.

ولَم تتوقف السذاجة السياسية عند هذا الحد . بل كتبوا دستورا للبلاد وهو العراق الذي كُتب فيه اول قانون ودستور للبشرية جمعاء من خلال مسلة حمورابي. كتبوا الدستور الجديد ب 6 أشهر ( وأمريكا كتبت دستورها ب ١٣ عاما)ولَم تتوقف المآساة عند هذا الحد بل أصروا على تفخيخ الدستور على أسس أنانية ونخبوية ومذهبية وحزبية. وتقزيم الحالة الوطنية والاعتبارية فيه ( بحيث لم تجد في الدستور العراقي بند واضح فيه الخيانة العظمى /وهذه كارثة) فصار الدستور هو سبب الخلاف والأختلاف وصار مصدرا للتشرذم ….!!. .

والغريب ان هناك صفحات وبنود في الدستور اكثر من رائعة وفيها أبعاد إنسانية ومدنية عالية ولكنهم اَي الذين ربحوا السلطة في العراق برعاية اميركية عام ٢٠٠٣ أصرّوا ويصرون على تغييب تلك البنود والمواد الرائعة من الدستور. والإصرار على تفعيل المفخخ في الدستور .اَي الذي هم دسّوه وكتبوه في الدستور الذي جاء بنسخة انجليزية من المستشار الاميركي ( نوح فليدمان) تاركا لهم مساحة هم أحشىها بالمواد التي فخخت الدستور!!.

وهل تتوقعون الى هنا وانتهت السذاجة السياسية !؟

وهل تتوقعون الى هنا وانتهى موسم العمى والنظر للمستقبل؟

الجواب :-كلا !!.

بل ذهبوا وكرسوا كل شيء بيد رئيس الحكومة ودستوريا والذي يجب ان يكون ( شيعي) .وأخذوا يتقاتلون فيها بينهم على المنصب. ونسوا مراقبة مفاصل الدولة من وزارات ومؤسسات وهيئات والتي فيها الشيعة وشركائهم من السنة والكرد والتركمان وغيرهم . وعندما غابت الرقابة بدأ النهب والسلب والتفنن في الفساد والإفساد. بحيث أشترك شيعة كثر فيه واستطاعوا نخر مكاتب صاحب القرار الشيعي بهؤلاء الشيعة الذين اغرتهم الملايين فدمروا وطنهم ومذهبهم وأحزابهم ورموزهم .!!!!.

والجماعة الشيعة الكبار يتصارعون على منصب رئيس الحكومة وناسين المفاصل والتفاصيل في الدولة .وبالمناسبة ان هؤلاء الشركاء للشيعة في السلطة والحكم من غير الشيعة لديهم صلاحيات سواء كانوا وزراء او قادة او وكلاء الخ ومن حقهم يتصرفون ضمن الصلاحيات ويعينون ضمن الصلاحيات فاستغلوها خير استغلال بل علموا الشيعة الذين انغمسوا معهم ليقوموا بالفعل نفسه !!..

واذا يفزون هؤلاء الشيعة الكبار المتصارعين من غفلتهم واذا يجدون أنفسهم شركاء للبعثيين في الحكم والسلطة!!!!

.بل وجدوا خزائن فارغة ومشاريع معطلة ومهملة واُخرى وهمية ونهب ملياري مستمر وبمشاركة من عظام الرقبة الشيعية في السلطة !!.

وبهذا تربع العراق على رأس القائمة العالمية كدولة فاشلة وكدولة فاسدة ولَم يخجلوا او يصلحوا بل استمروا بحيث تبخرت ميزانية عام ٢٠١٤ بالتمام والكمال .وبدلا من اعلان حالة الطوارىء والمباشرة بقانون ( من اين لك هذا) راحوا فدفعوا شعار ” العزة بالإثم” فسهلوا دخول التنظيم الإرهابي ( تنظيم داعش) وبمساعدة استخبارات دولية واقليمية ليحتل اكثر من ثلث العراق وبدايته كانت من الموصل بمسرحية مكشوفة. والهدف هو خلط الأوراق وكانت سياسة بائسة نتيجتها بات الشعب العراقي وبشيعته أولا يشتم ويسب ويقذف الساسة الشيعة، ولا يثق بهم. بل بات شعارهم ( بِسْم الدين باگونه الحرامية !!)

ولَم تتوقف الناس عند سب وقذف وشتم السياسي الشيعي بل وصل بالناس بالتجاوز والقذف ضد ( المرجعية الشيعية ) ورموزها وهو اول مرة يحدث في تاريخ المرجعية الشيعية. وهذا بحد ذاته انحراف خطير أججته منجزات الحكم الشيعي والتي هي :-

( المخدرات ، الإلحاد، الفساد، الانحراف الأخلاقي ، الجريمة المنظمة ، سرقة الأعضاء البشرية ، التحرش الجنسي ، البطالة ، الفقر ، تدمير الطبقة الوسطى في المجتمع ، عسكرة المجتمع ، التجاوز على القانون والدولة ، اهدار ثروات وأراضي العراق ، نهب تراث وحضارة وأموال العراق ، التطوع لخدمة دول إقليمية ودولية معادية للعراق، تدمير البنية التحتية للدولة ، تدمير الصحة والتعليم والزراعة والصناعة والري والسياحة،اهدار حقوق الانسان ، محاربة حرية التعبير ، اغتيال الديموقراطية واستبدالها بالدينقراطية تارة وبالدم قراطية تارة اخرى …… الخ )

والغريب ملاحقة من ينتقد او يؤشر على الخطأ وجعله وراء القضبان او. طرده من الوظيفة او منعه من الظهور في وسائل الاعلام ومضى النظام السياسي زاحفا على بطنه وللاسف بأسم الشيعة…. حتى وصل بالشعب العراقي يقول بسنته وشيعته (( ان الشيعة مو مال حكم )) .

وهنا ضيّع الشيعة الفرصة التاريخية العظمى والتي لن تتكرر !!!.لا بل اساءوا لبلدهم ومذهبهم وأجيالهم والى علي والحسين وأهل البيت عليهم السلام !!.

لا بل هناك من يقول من الشيعة أنفسهم انها الفرصة التي انتظرها الشيعة منذ حكم الامام علي بن ابي طالب عليه السلام. ولكن وللاسف ضيعها شيعة غرقوا في الدنيا وملذاتها عندما تحالفوا مع الشيطان. ونسوا الله فنسوا أنفسهم ونسوا شعبهم ووطنهم. أياوليهم من شتم ولعنات أجيالهم المقبلة !!.

فهل الذي حكم العراق بأسم الشيعة ليس عراقيا ام ليس شيعيا.. أم الأثنين معا ؟

ام استغل اسم “الشيعة” بهؤلاء المنتسبين للشيعة من قبل اسرائيل وأمريكا والكنيسة الأنجيلية لإنهاء المذهب الشيعي ….ومثلما استغل اسم ” السنة” بهؤلاء الإرهابيين والمتطرفين المنتسبين للسنة من قبل اسرائيل وأمريكا والكنيسة الأنجيلية فتم الوصول لتشويه الاسلام بشقيه السني والشيعي !!؟

نبتهل الى الله تعالى حماية العراق وأهله !.

سمير عبيد
١شباط ٢٠١٩
====================
•ملاحظة : كل ما ينشر في الوكالة من مقالات تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر عن سياسة المؤسسة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار