الرياضيةمقالات

كيف سنرى بطولة امم اسيا 2019 .؟ وما المطلوب من منتخبنا ابطال 2007 …؟

((وان – بغداد))
بقلم د/ عبداللطيف كاظم
مدرب ومحلل كروي وخبير غذائي
اليابان – كوريا- السعوديه -ايران -العراق -استراليا هذه المنتخبات حققت انجازات وسجلت حضورا تنافسيا في البطولات ..هل من هذه المنتخبات سيكون بطلا لهذه البطولة ..وهل سنشاهد اضافات تاكتيكية من هذه المنتخبات التي صالت وجالت في البطولات الاسيوية عبر مشاركاتها ام سيكون لصاحب الارض والجمهور كلمة ام ولادة منتخب جديد يضاف الى قائمة الابطال ..كل ذلك سنتعرف عليه من خلال مستويات المنتخبات في دوري المجموعات وامكانياتها الفردية والجماعيه ..وهل سيظهر نجوم جدد يستطيعون ايصال منتخباتهم الى ادوار متقدمة من البطولة ..؟ هل المنتخبات التي تمتلك حظوظ ستقدم لنا اداء عال الجوده وتحافظ على عناصر قوتها في الجانب التاكتيكي …؟ماذا عن المنتخبات التي تشارك لاول مره ..هل ستكون فرس رهان البطولة ام ستكون جسر عبور لبقية المنتخبات ..كل هذه الاسئله طسيجيب عليها نجوم المنتخبات من خلال ملاعب ابوظبي ودبي والشارقة ..
وعلى الجانب الاخر سيدخل البطولة منتخبنا اسود الرافدين بمجموعه تتنوع في الاداء والعقليه التاكتيكية اضافة للخبره فان كان لاعبي خط الدفاع وحراس المرمى على مستوى عال من الانضباط التاكتيكي وبناء تحكيمات دفاعية وعمق في المناطق المهمة في المنطقه الخلفية
مالمطلوب من خط دفاعنا خلال المرحلة الاخيرة لبطولة امم اسيا ..
•خلال البطولة الرباعية الاخيرة والتي استضافتها المملكة العربية السعوديه دخلت مرمانا 5 اهداف من مباريتين هذا يعني ان هناك خلل واضح في هذه المنطقة المهمة .. اولها الدفاع الفردي اي التحدي والقطع وايقاف المهاجم من خلال الجانب البدني في السرعه والالتحام والتشتيت ان تطلب الموقف ..
•المعانات الحقيقية لهذا الخط التمركز والتركيز وترك المنافس يتجول في المنطقة العمياء اي خلف اللاعبين عكس اتجاه الكرة ..
•الاهداف التي دخلت مرمانا الخمسه نتيجة حتمية للواقع المهاري والتاكتيكي والبدني الضعيف لدى لاعبي المنطقة الخلفيه ..( اختراقات دفاعيه بالجمله)
•اخيرا على الجهاز الفني التركيز على التدريبات الفردية والاختصاصية للمدافعين ..كيفية المواجهة وسرعة الانقضاض والتركيز على اللاعب والمنطقة وكيفية تغطيتها بالصورة المثاليه والعمل على تأمين العمق الدفاعي المطلوب ..لان لاعب المنتخب يجب ان يتحلى بهذه الثقافة التاكتيكية ولان المتابعين والشارع الرياضي ينتظر الايجابية في الاداء ..ونوعا ما تم تحديد مواطن الضعف من قبل الجهاز الفني من خلال المباريتين الاستعداديتين مع الصين وفلسطين الشقيقة والتي خرجنا بهما بنتيجة ايجابيه وقبلها مع بوليفيا تعادلنا سلبيا ..
احلى الامنيات لمنتخبنا وهو يدافع عن سمعة الكرة العراقية ..

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار