السياسية

ابرز ماجاء في المؤتمر الصحفي الاسبوعي لرئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي

((وان – بغداد))
—————

• بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة نجدد التهنئة لجميع ابناء الشعب العراقي وكل شعوب العالم ، ونأمل ان يكون عام 2019 عام خير وسؤدد ورفاه وسلام على الشعب العراقي وشعوب المنطقة وشعوب العالم، وان نحقق فيه انجازات وان يستمر العراق بالتقدم ويحقق المزيد من الامن والسلام والوئام بين مكوناته الاجتماعية المختلفة .

• زيارة الرئيس الامريكي ترامب أثير حولها بعض التساؤلات والكلام، وهناك كلام يقول ان الرئيس ترامب اتى لزيارة قاعدة امريكية في العراق وهذا خطأ فلا توجد لدينا قاعدة امريكية في العراق وهناك فقط قواعد عراقية يتواجد فيها بعض العسكريين من الامريكان وغيرهم، وقاعدة عين الاسد قاعدة عراقية جملة وتفصيلا .

• هناك من يقول ان العراق لديه اتفاقية (سوفا) والعراق ليس لديه اتفاقية (سوفا) لا مع الولايات المتحدة الامريكية ولا مع اية دولة بحيث تجيز مجيء مسؤول او قائد عام لقوات مسلحة لزيارة قاعدة له ، وملخص الامر ان الجانب الامريكي في صباح نفس اليوم اخبرنا بان هنالك رغبة للرئيس ترامب بزيارة العراق ورحبنا بذلك وقلنا بشرطين الاول ان يأتي الى ارض عراقية ويُستقبل استقبالا عراقيا كما هو معمول به مع اي مسؤول اجنبي ،وثانيا ان يحدد جدول الاعمال بمواضيع محددة لان وقت الزيارة قصير واللقاء لفترة قصيرة ولايسمح بمعالجة الكثير من الامور فوافق الطرف الامريكي ولكن في عصر نفس اليوم تم الاتصال وعرفنا ان الرئيس الامريكي لن يغادر منطقة تواجد العسكريين الامريكيين وقلنا ان هذا غير ممكن فرئيس الوزراء والوفد المرافق له لن ينتقل الى معسكر بل العكس هو الصحيح ان يأتي الرئيس كي نستقبله كرئيس لدولة صديقة وقد ذكر الجانب الامريكي ان الاجراءات قد نظمت في واشنطن ومن الصعب تغييرها ولن يكون هنالك لقاء ثنائي واقترحوا استبداله باتصال هاتفي وهذا كل ما جرى وهو موضوع اصولي يعبر عن الارادة العراقية وموقف يحترم علاقات الصداقة.

• الحديث عن اطلاع مجلس الوزراء على ملف فساد بالصوت والصورة لاحد الوزراء يتضمن بيع منصب مديرعام في احدى الوزارات هو محض اختلاق ولايوجد مثل هذا الامر فكل اجتماعات مجلس الوزراء تُصوّر بالصورة والصوت ولايوجد اي شيء من هذا القبيل .

• نحترم تصريحات القوى السياسية لانها جزء مهم من العملية السياسية ، لكن القول ان سيادة العراق منتقصة غير صحيح فالعراق اليوم دولة ذات سيادة كاملة.

• وجود القوات الاجنبية هو بموافقة الحكومة العراقية والقوات الامريكية وغيرها من القوات انسحبت بالكامل من العراق وبعد تقدم داعش نحو بغداد طلبت الحكومة العراقية من بعض الدول المساعدة، ومجيء هذه القوات كان بطلب من الحكومة العراقية وعندما اقيم التحالف الدولي كان ايضا بموافقة العراق.

• العبرة في السيادة ليس بتواجد الاجنبي بل العبرة بالاتفاق وموافقة الدولة على هذا الوجود، ومعظم دول العالم لديها تحالفات وتعاون فيما بينها، والوجود العسكري لايتعلق بالسيادة الا اذا كان خارج ارادة الدولة وبالرغم من ارادة تلك الدولة.

• ارسلنا وفدا الى سوريا لمتابعة تداعيات الانسحاب الامريكي من سوريا والتقى الوفد بالرئيس بشار الاسد وبالقادة العسكريين وكان لقاءً مثمرا ، لان هذا الامر فيه تعقيدات كثيرة ودول ومنظمات ومن المهم ان يبادر العراق ويستطلع آراء مختلف الاطراف كي لايتلقى النتائج وان حصلت تطورات سلبية فستؤثر على العراق لان داعش لازال موجودا في مساحات من ارض سوريا، ونحن الآن نجري الاتصالات كي نمتلك المبادرة ولا نترك الامور لردود الافعال وتلقي النتائج فقط ،لاننا نريد ان ندفع عن بلدنا اية مخاطر ممكنة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار