الثقافية

الواسطي يصدح بانتصارات العراق والحركة التشكيلية تؤكد على رسالة رئيس الوزراء بتعزيز الوسط الثقافي

((وان – بغداد))
تقرير / إنعام العطيوي
تصوير / ادهم يوسف
صدح مهرجان الواسطي للفن التشكيلي بانتصارات العراق على زمر الإرهاب في دورته الثانية عشر على أروقة وزارة الثقافة والسياحة والآثار بحضور ومشاركة كل تشكيلتها صبيحة يوم الثلاثاء الموافق 11/12/2018
وافتتح المهرجان الدكتور جابر الجابري الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار والسيد فوزي الاتروشي وكيل وزارة الثقافة والدكتور علي عويد مدير عام دائرة الفنون العامة وكالةً والنائبين السيد عباس عليوي والسيد جواد حمدان.
وتميز المهرجان بحضور ومشاركة قرابة ألف شخصية فنية وثقافية وسياسية وأكاديمية وعسكرية من كل أنحاء العراق عرضت فيه قرابة أكثر من 200 عمل تشكيلي بين نحت وخزف ورسم وخط وزخرفة إضافة إلى المشاركة الإعلامية للقنوات الفضائية في افتتاح أستوديو حي داخل المهرجان للتصوير والبث المباشر.
ويعد هذا المهرجان بمثابة اكبر تحدي للإرهاب ولإثبات إن العراق مازال ينبض بالفن والأمن والأمان وان الرسالة الثقافية حاضرة لإثبات وجودها رغماً عن غربان الضلال والإرهاب.
وقال الدكتور جابر الجابري “كنا نأمل ان يكون هذا المهرجان عالمياً لكن ظروف التي مر بها العراق فرضت مشاركة الفنانون العراقيون فقط والذين هم يمثلون كل فناني العالم ”
وأضاف “العراق احتفل بانجازه التاريخي بالإطاحة بداعش والذي حققته المرجعية العليا من أبنائها للحشد الشعبي والقوات المسلحة وكل الأجهزة الأمنية واليوم يحتفل المبدعون العراقيون ليكون كل يوم هو عرس وانتصار”
وأكد الجابري الاستمرار والمضي على رسالة رئيس وزراء العراق الدكتور عادل عبد المهدي والتي بعثها من شارع المتنبي بان هذا هو عصرهم وعهدهم وبالتأكيد انه سيقوم بخطوات جادة
قائلاً “حسب معرفتي بأنه سيعزز الوسط الثقافي العراقي ليكون الرسالة القادمة هي رسالة الحضارة والفن والإبداع والأدب”
من جانب أخر أوضح مدير عام دائرة الفنون العامة الدكتور علي العويد إن انطلاق مهرجان الواسطي تميز بأنه تزامن أولا مع انتصارات العراق وثانياً إن كل الأعمال كانت مميزة ولفنانين مبدعين وقامات في مجال الفن التشكيلي اختيرت عبر لجنة متخصصة من داخل وخارج الوزارة كما وعد بإطلاق محطات جديدة رفض الإفصاح عنها ولكنها ستكون بالقريب العاجل.
من الجدير بالذكر إن مهرجان الواسطي جاء ليكون أول نقطة تحدي لإدارة العويد في دائرة الفنون العامة بعد رحيل الدكتور شفيق المهدي فأفتتح المهرجان بطعم الانتصارات وأضاف نكهة تطعيم الاختيار للأعمال الفنية من قبل التنسيق مع لجان متخصصة من خارج وداخل الوزارة وفسح المجال للمهارات الشابة بالمشاركة شرط ان يكون العمل يحمل رسالة ابداعية.
ويبقى التساؤل يطرح نفسه هل ينجح الإعلامي بأحياء الفن التشكيلي العراقي وتنفيذ رسالة رئيس الوزراء بفسح المجال للمثقف ببناء المرحلة المقبلة !!

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار