الامنية

ما هي اخطر المناطق في الحدود العراقية السورية؟

((وان – بغداد))
أكد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، السبت، أن الحدود العراقية السورية من جهة القائم غرب الانبار بحاجة إلى مضاعفة القوات الأمنية المنتشرة فيها ونصب الكاميرات الحرارية لصد عمليات التسلل التي تنفذها مجاميع داعش الإرهابي.
وقال أبو رغيف إن “الحدود العراقية السورية حدود متعرجة وطويلة وتناهز أكثر من 600 كيلومترا توجد فيها مناطق خطرة وغير ممسوكة تستغلها المجاميع المسلحة كثغرات أمنية لتحقيق أهدافها الإرهابية”، لافتا إلى إن “الجزء الأكبر من الحدود العراقية السورية محروسة ومنضبطة تحت كاميرات حرارية ومراقبة جويا وفيها ساتر ترابي ، فضلا عن انتشار كبير لقوات حرس الحدود والحشد الشعبي وقيادة عمليات الجزيرة والبادية”.
وأضاف أن “المناطق الحدودية الواقعة غرب الانبار المتاخمة مع دير الزور من جهة القائم تعد ألأخطر بين حدود العراق وسوريا لوجود وديان وصحاري تنشط فيها مجاميع داعش الإرهابي كصحراء البوكمال وصحراء الباغوز السورية”، مبينا إن “تلك المناطق بحاجة إلى مضاعفة القوات الأمنية المنتشرة فيها ونصب الكاميرات الحرارية لصد عمليات التسلل التي تنفذها مجاميع داعش الإرهابي”.
وبين أن “القوات الأمنية والحشد الشعبي وحرس الحدود مسيطرين بشكل كامل على جميع عمليات التسلل التي تقوم بها المجاميع الإرهابية في الوقت الحالي”، موضحا إن “اغلب عمليات التسلل تحدث تحت جنح الظلام والمراد بها التهريب وليس الإرهاب”.
وكان القيادي في الحشد الشعبي هاشم الموسوي قد كشف، في وقت سابق، عن مخطط أمريكي يهدف إلى نقل إرهابي ادلب داخل العمق العراقي، فيما طالب الحكومة الاتحادية بالرد على الانتهاكات الأمريكية بشأن نصب الكاميرات الحرارية على الحدود العراقية السورية.
وكان النائب عن تحالف الفتح كريم عليوي قد كشف، في وقت سابق عن مخطط امريكي وصفه بـ”الخطير” لاستهداف مقرات الحشد الشعبي، مشيرا إلى أن القوات الأميركية بدأت باستطلاع مقرات الحشد في بغداد لاستهدافها”. انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار