الثقافية

الفنانة أنغام: عانيت الاكتئاب 5 سنوات وزواجي من أحمد عز لم يكن سرًّا

((وان – متابعة))
كشفت الفنانة المصرية أنغام الستار عن الكثير من تفاصيل حياتها الخاصة، وتحدثت للمرة الأولى عن معاناتها مرض الاكتئاب لمدة 5 سنوات متصلة، أدمنت خلالها تناول العقاقير، كما أشارت إلى زيجاتها الثلاث، رافضة تأكيد أو نفي احتمال أن تتزوج للمرة الرابعة، ولكنها أكدت أنها لم تتزوج من أحمد عز سرًّا، وكان هناك عدد كبير من أسرتها على علم بالزواج، ولكنها فضّلت عدم إطلاع جمهورها لأسباب خاصة.

أضافت خلال حوارها مع الإعلامية وفاء الكيلاني لبرنامج “تخاريف” المذاع عبر قناة mbc، أنها تزوجت من أحمد عز بعقد شرعي والأمر لم يكن سرًّا، فأهلها وأصدقاؤها كانوا على علم بالزواج، لكنها فضلت ألّا تعلن عنه للجمهور.

وأكدت أنّ شائعة زواجها الأخيرة لم تزعجها، لأنها صارت تتجاهل هذه الأخبار، وقالت: مفيش حاجة تخليني أتجوّز في السر، ولا أتعامل مع الشائعات نهائيًّا ولا أهتمّ بها، لأنها فضول وسخافة، ومعنديش وقت للتعامل معها.

وردًّا على سؤال حول أسباب غياب الفرحة عن أنغام منذ طفولتها، قالت المطربة المصرية: يمكن عشان ماكنتش بعرف ألاقيها، بس علّمت نفسي وأعيش حاليًّا سعادة “حقيقية”، بعد ما بطلت أدوية الاكتئاب، ما ينفعش أبقى عايشة رهينة دواء، ومكانش بيخليني سعيدة أبدًا.

وأوضحت أنغام أنها داومت على تعاطي العقاقير المضادة للاكتئاب لمدة خمس سنوات كاملة، لم تشعر فيها بالسعادة، لأنّ الدواء جعلها “باردة” على حدّ وصفها، وقالت: ببقى لا زعلانة ولا فرحانة ومفيش طعم لأيّ حاجة.

أضافت أنها لم تكن حادة بسبب معاناتها الاكتئاب، وقالت: مش عارفة جايبين حكاية الحدّة دي منين، يمكن من الصراحة، لأنّ البعض يعتبر الصراحة حدة، وبالعكس الدواء كان مخلّيني فاترة وباردة، وتوقفت عن العلاج حتى أعود لطبيعتي “ساخنة”، ونفت أن تكون قد فكرت في الانتحار طوال فترة مرضها.

واعترفت أنغام أنها تعرضت للتحرش بكل أنواعه، ولكنها لم تتحرش بأيّ رجل وإنما تعاكس الكلاب، كما أشارت إلى أنّ زيجاتها الثلاث انتهت بموافقة ورغبة الطرفين، وأنها غير نادمة على قرارها في المرات الثلاث، وقالت: إنّ الزواج بعد مضيّ الوقت يفتقد روح الصداقة والرومانسية، ويبدأ الكلام عن الحقوق والواجبات والالتزامات، وتصبح كلمة النهاية واجبة، وأشارت إلى أنها لا تحتفظ بصداقة بعض أزواجها.

وتابعت مؤكدة أنها قد تُطلع “عمر” ابنها إذا رغبت في الزواج مجددًا، ولكنها لن تنتظر موافقته، وقالت إنها المهيمنة على تفاصيل حياة أولادها باختيارهم، ولكنها لا تفرض وصايتها على قراراتهم طالما وصلوا المرحلة الجامعية، ولم تنفِ تلصّصها على خصوصيات أطفالها للتأكد أنهم في دائرة الأمان”. إنتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار