الامنية

نائب عن نينوى يحدد سببين للتدهور الامني بمحافظته ويضع ثلاثة حلول لهما

((وان- بغداد))
عزا النائب عن محافظة نينوى احمد الجربا، الجمعة، التدهور الامني في المحافظة الى “تعدد مصادر القرار العسكري والفساد الموجود عند بعض القيادات العسكرية والأمنية”، فيما اقترح حلا لذلك التدهور يضمن عدة نقاط بينها رفد شرطة المحافظة بـ 15 الف شرطي وانسحاب الحشد والجيش من المدن.

وقال الجربا في بيان تلقته وكالة أرض آشور الإخبارية، إن “خفافيش الظلام قامت يوم امس بقتل وترويع المواطنين الآمنين حيث ركنوا عجله عند مطعم بالساحل الأيمن وقاموا بتفجيرها، وقاموا ايضاً بتنفيذ عملية قتل بحق عائلة بقاطع غرب نينوى”.

وأضاف الجربا، أن “احد الاسباب الرئيسة لهذا التدهور أو الأعمال الإرهابية هو تعدد مصادر القرار العسكري حيث قيادة عمليات نينوى من جهه والحشد الشعبي من جهه ثانية، اضافة الى الفساد الموجود عند بعض القيادات العسكرية والأمنية والذي تحول واجبها من كشف الخلايا النائمة الى حماية الخلايا النائمة، وتحول من مطاردة الإرهابين الى ابتزاز اصحاب المعامل ومكاتب الصيرفه ومن يوجد لديه مال في مدينة الموصل”.

وتابع، “اما الحلول التي سوف اعمل عليها وانا واثق سوف يقف معي كل اعضاء مجلس النواب من محافطة نينوى ومن زملائي من بقية المحافظات هي رفد شرطة نينوى بـ 15 آلاف شرطي من ابناء المحافظة اذا كانوا من المفصولين او تطوع جديد، وبعدها ينسحب الحشد والجيش من داخل المدينة الى طوق خارجي بحيث تكون مدينة الموصل خاضعة للشرطة فقط، فضلا عن نقل بعض القيادات العسكرية والاستخبارية”.

وكان مركز الاعلام الامني أعلن، مساء امس الخميس، عن مقتل شخصين واصابة 11 اخرين، حصيلة التفجير الذي وقع في الجانب الأيمن من الموصل. إنتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار