العربي والدولي

رويترز: صحفي ياباني يروي معاناته مع المسلحين بعد اختطافه في سوريا

((وان – بغداد))

روى الصحفي الياباني جومبي ياسودا ما لاقاه من معاناة على مدار أربعين شهراً قضاها رهينة في أيدي مسلحين سوريين حتى أنه مُنع من الحركة أو إحداث أي ضوضاء حتى أثناء النوم.
وقال ياسودا، الذي وصل إلى منزله أمس الخميس في اليابان بعد أكثر من ثلاث سنوات وصفها بأنها كانت “جحيماً” جسدياً ونفسياً، لصحيفة “آساهي شيمبون” إن خاطفيه اتهموه بالتجسس.
ولم يسمح له، طيلة ثمانية شهور ظل خلالها حبيساً داخل مكان ارتفاعه 1.5 متر وعرضه لا يتجاوز المتر، بالاستحمام أو غسل ملابسه أو حتى إحداث أي نوع من الضوضاء أو الحركة
وأبلغ ياسودا الصحيفة خلال رحلة العودة إلى اليابان “لأنني لا أستطيع غسل شعري، كنت أشعر بالرغبة في حك رأسي ولكن عندما فعلت ذلك أحدثت صوتاً”، مضيفاً إن “كل شيء كان ممنوعاً حتى التنفس وفرقعة المفاصل والتقلب أثناء النوم”، لافتاً إلى أنه زاد الأمر سوءاً عندما وجه له الاتهام “باستراق السمع” وهو يقضي حاجته.
وقال ياسودا “أصبح جسدي جلداً على عظم وشعرت بالغثيان الشديد. لو أني واصلت هذا لمدة أطول لكنت مت ولكن في النهاية نقلت إلى مكان مختلف”.
وأضاف ياسودا لقد تنقلت بين أماكن احتجاز عديدة ولكن بعد أن انتقلت إلى زنزانة في سجن عادي، بعدها بيوم واحد خرجت من مكان الاحتجاز ووضعوني الخاطفين في سيارة وتوجهت إلى الحدود التركية ليتم تسليمي هناك.
وقال ياسودا لـ “رويترز” خلال تواجده في تركيا قبل العودة لوطنه “أنا سعيد لأن بمقدوري العودة إلى اليابان ولكن في الوقت ذاته لا أعلم ماذا سيحدث من هنا وما يجب علي فعله”. إنتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار