مقالات

كتب محمد العبودي مقال بعنوان “مقتدى الصَّدر كَسرَّ أُنُوفاً وَمَرَّغَ أُخْرَى”

((وان – بغداد))
محمد العبودي:
الكثير يصفه بالهاوي للسياسة وهناك من يعتقد أنه ” مراهق سياسيا”!، كما قد وصفه كبيرهم من قبل بأنه طفل سياسة !، وهذا الذي تتشدق به ماكناتهم الإعلامية وأقلامهم الأجيرة ، غافلين و متغافلين عن كياسته وحنكته التي سلبت حلم دنياهم وملك ريهم ، فرجل أشاعوا أنه مطلوب لحكام العالم “الظالمين” قبل خمسة عشر سنة أصبح طالباً لهم اليوم ، جدير أن تَكتبُ عن منهجهِ المؤسسات وتدرس نهجه الجامعات .
.
.
خمس أنوف للفسادِ تم كسر ثلاث مِنْهَا وتمريغ الأخيرين ، اما التي تم تمريغها فأنوف الغرب وأنوف الشرق وذلك بتحطيم مخططاتهم وتهديم طموحاتهم ، والتي تم كسرها فأنوف تجار الدم والمحاصصة وأنوف أتباع التشدد والطائفية وأنوف دعاة الانفصال والعرقية ، وذلك بعزلهم وفضحهم وتحجيمهم ، وهذا أول قطر الغيث الذي سينهمر على يد سيد العراق وزعيمهِ إن كانوا يفقهون ، فالذي لم تستطع مجاراتهُ كهنتم والمنغمسون في أروقة السياسة ودهاليزها كيف لهم أن يعرفوه ، فلا عندهم ند له ولا يوجد في صفوفهم قرين أو شبيه له أو أقل من ذلك ، قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ !؟، لذلك قامت تلك الأنوف المتغطرسة والمتعطشة للفساد بأعطاء الأمر لافاعيها المرقطة والمتسخة بوحل الرذيلة النزول للميدان لنفث سمومها بكل ما أوتيت من حقد وخباثة ، علها تحفظ ماء وجهها إن بقي لها ماء وجه ، فأخذت تلك الأفاعي ببث الاكاذيب والترهات في الخارج والداخل و بين العامة والخاصة ضد سيد الإصلاح ومشروعه، لأنه أذلهم وأخزاهم وفضحهم ومرغ أنوف أسيادهم ، وسعى الأسياد لتسخير كل إمكانياتهم الدنيوية للذين تم كسرهم علهم ينجحون بمهمتهم عبر تلك الافواه العفنة التي سئم العراقيون سماعها وشم نتن ريحها ، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نور العراق وسيده وشعبه ، فيا أيها الأحبة إن السيد العراقي مقتدى الصَّدر ( نصره الله ) عازمٌ على إسقاط أقنعة ما تبقى من فلول الفساد والإرهاب والقومية وتعريتهم حتى ترفع راية العراق وتسمو بالإصلاح، فأعينوه بورع وإجتهاد وعفة وسداد وذلك برَبَاطَة الجَأْش وَصَلَابَةُ المَوْقِفِ ، واعلموا إن الله حاميه وحافظه ومؤيده وناصره على عدوه وعدو العراق ، وما عليكم إلا الثقة والصبر والثبات والدفاع عن الحق وأهله الاصلاء وعن العراق ومستقبله ، لتفوزوا معه في الدارين والعاقبة للمخلصين .
كتبت ١٠ صفر الخير ١٤٤٠
النجف الأشرف

ملاحظة : المقالات التي تنشر تعبر عن رأي صاحبها و لا تعبر عن سياسة الوكالة

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار