الثقافية

ابوالهيل : سأعتذر من هيئة الاتصالات متى ما احترمت ذاكرة العراق الإذاعية

(وان – بغداد ))
قال رئيس شبكة الإعلام العراقي مجاهد ابو الهيل، سأعتذر من هيئة الاتصالات متى ما احترمت ذاكرة العراق الإذاعية .

و قال رئيس شبكة الاعلام العراقي مجاهد ابو الهيل، في بيان تلقته وكالة أرض آشور الإخبارية ، اليوم ، رده على بيان هيئة الاعلام والاتصالات، سأعتذر من هيئة الاعلام والاتصالات، متى ما احترمت ذاكرة العراقيين وتراجعت عن خطوتها التي اقدمت عليها مؤخرا بمنح اسم اذاعة بغداد لنقابة الصحفيين، التي طالبها ابوالهيل، بان تكون طرفا إيجابيا لحل الإشكالية لكونها حامية للحقوق الاعلامية للمؤسسات وليست طرفا في النزاع ومصادرة الذاكرة الإذاعية للعراقيين”.

وطالب ابوالهيل هيئة الاتصالات، ومجلس أمنائها الموقر بعدم تبرير قرارها بهذه الطريقة الاستعراضية، لان القانون الذي تتحدث عنه الهيئة لا يعني مصادرة حقوق الشبكة وارثها التاريخي، بحجة عدم حجز الاسم من قسم التراخيص فاسم اذاعة بغداد محجوز في الذاكرة الجمعية للعراقيين منذ اكثر من 82 عام، من التجربة والريادة والعطاء وقد استمرت اذاعة بغداد باسميها الرسمي ( اذاعة جمهورية العراق من بغداد ) واسمها التاريخي ( اذاعة بغداد ) برفد ابناء الرافدين بكل المادة الفنية والإعلامية والسياسية لتصبح اذاعة العراق والعراقيين بدون منافس لكونها الإذاعة الرسمية للوطن
كما استغرب ابوالهيل من وصف الهيئة لمناشدته بالتشهير والإنشاء متسائلا ( هل ان حماية اسم اذاعة بغداد من المصادرة يعد تشهيرا من وجهة نظر الهيئة وهل ان اطلاع الرأي العام العراقي على هذه الخطوة الخطيرة يعد مخالفا للسياقات التي تعتمدها الهيئة ) “.

كما عبر ابوالهيل عن استغرابه من بيان الهيئة الرافض لطرح المشكلة امام الرأي العام لكون الامر يخص ذاكرتهم ووجدانهم اكثر من كونه يتعلق بالإجراءات القانونية التي اتخذتها الهيئة دون طلب الأذن من الشبكة الناقل الرسمي والوطني للأحداث الاعلامية “.

فيما اكد ابوالهيل ان الشبكة استنفذت الخطوات الاقناعية مع الهيئة منذ اكثر من شهر بالاضافة الى المخاطبات الرسمية بين الشبكة والهيئة ومجلس أمنائها دون جدوى “.

واستهجن ابوالهيل الأسلوب غير الوطني الذي كتبت به الهيئة بيانها ووصفت الأمور بالشخصية لكونه يدافع عن ارث تاريخي وليس شخصي له ولموقعه الموقت لان ذاكرة العراقيين ورواد الإذاعة الأحياء سوف يلعنون الحقبة الادارية التي صادرت 82 من هويتهم وتاريخهم “.

وختم بيانه سأحتكم الى الرأي العام والجهات الرقابية في الدولة العراقية وراود الإذاعة والأوساط الفنية والإعلامية في السكوت من عدمه امام هذا الامر الذي ستكون له تداعيات خطيرة في المستقبل لان اسم اذاعة بغداد ليس ملكا شخصيا لشخص أو جهة إنما هو تاريخي وريادة وذاكرة وطن”. إنتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار