العربي والدولي

السعودية تنفي تهم قتلها خاشقجي وترامب يهاتف الملك سلمان

((وان – بغداد))

نفى وزير الداخلية السعودي، عبد العزيز بن سعود، صحة الاتهامات الموجهة لبلاده بقتل الصحفي المعروف جمال خاشقجي داخل قنصليتها في مدينة أسطنبول التركية، واعتبر تلك الاتهامات بمثابة تهجم على المملكة.
جاء ذلك في وقت وصف فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسألة اختفاء خاشقجي بالخطيرة، وقال إنه سيبحثها قريباً مع الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأعرب الوزير في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن “شجب المملكة واستنكارها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من اتهامات زائفة وتهجم على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي”.
وأضاف أن بلاده ستتعاون بشتى الطرق مع تركيا في التحقيقات.
وقد وصل وفد سعودي إلى تركيا للمشاركة في تحقيق مشترك بشأن الواقعة.
قال مصدر أمني تركي مقرب من التحقيقات لبي بي سي عربي إن هناك تسجيلا صوتيا ومصورا يثبت أن جمال خاشقجي قتل داخل القنصلية السعودية في تركيا.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين وأتراك قولهم إن التسجيلات تتضمن دليلا واضحا على أن فريقا أمنيا سعوديا احتجز خاشقجي لدى وصوله إلى مقر القنصلية، ثم قتله وقطع أوصاله.
وأوضح المسؤولون أن التسجيلات الصوتية، على وجه الخصوص، تقدم “بعضا من أبشع الأدلة وأكثرها إقناعا حول مسؤولية الفريق السعودي عن وفاة خاشقجي”، بحسب الصحيفة.
وتنفي السعودية هذه المزاعم، وتقول إن الصحفي غادر مبنى القنصلية.
واشتهر خاشقجي، الذي ساهم بمقالات في واشنطن بوست، بانتقاداته لبعض السياسات السعودية في الفترة الأخيرة.
وكان يعيش في منفى اختياري بالولايات المتحدة منذ مغادرته السعودية العام الماضي.
وقررت مؤسسات إعلامية دولية، من بينها نيويورك تايمز وإيكونومست، مقاطعة مؤتمر استثماري من المقرر أن يبدأ في الرياض في وقت لاحق من الشهر الحالي.
كما علّق الملياردير البريطاني الشهير ريتشارد برانسون، رئيس مجموعة فيرجين، المناقشات بشأن بعض الاستثمارات في السعودية عقب حادث خاشقجي.انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار