الدينية

العتبات الدينية المقدسة تستعد لزيارة عاشوراء وتبدأ خططها الخدمية

((وان – متابعة))

باشرت العتبة العلوية بتنظيم أماكن المواكب الحسينية داخل المدينة القديمة والمواكب المحيطة بالصحن العلوي المطهر استعداد لزيارة العاشر من محرم الحرام.

کما أعلنت العتبة الحسينية عن خطتها الخاصة بتقديم الخدمات الطبية للزائرين خلال زيارة عاشوراء.

وأعلنت العتبة العسكرية عن بدء الخطة الخدمية الخاصة بشهر الأحزان لنقل الزائرين الوافدين لمرقد الإمامين العسكريين (ع) الذين بدأت وفودهم بالتزايد خلال شهر محرم.

وقال مسؤول هيأة المواكب في العتبة العلوية المقدسة, الشيخ إبراهيم البديري, ان “الهيأة باشرت بتنظيم الأمكنة المناسبة للمواكب الحسينية الخدمية ومواكب العزاء في داخل المدينة القديمة والشوارع الرئيسة المؤدية إلى مرقد الإمام علي (ع)”.

وأضاف, إن “الهيأة تعمل على تقديم الدعم اللازم للمواكب الخدمية من قبيل توفير الماء الصالح للشرب والفرش والتنسيق مع الأقسام ذات العلاقة لتسهيل عملية دخول الشاحنات الخاصة بحمل أمتعتهم ومستلزمات الموكب لخدمة الزائرين”.

کما قال رئيس قسم الشؤون الطبية في العتبة الحسينية المقدسة وكالة الدكتور لؤي الحكيم انه “تم الانتهاء من الخطة التي وضعت لزيارة العشرة الاولى من محرم بعد اجتماع مع دائرة صحة كربلاء وجميع المرافق الصحية في المدينة”.

وأضاف “تم توزيع الخطة على مستشفى سفير الحسين ومركز السيدة زينب عليها السلام وشعب فحص الاغذية والمياه فضلا عن المراكز المتواجدة في مدن الزائرين” مشیرا الى انه “تم نصب عدد كبير من المفارز الخارجية ونشرها في المدينة بالاضافة الى فتح عيادات خارجية ودعمها بكافة المستلزمات الطبية”.

فیما اقامت العتبة العبّاسية المقدّسة سلسلةً من المجالس والمحاضرات الفقهيّة والعقائديّة التي تهدف بالدرجة الأساس الى التركيز على إظهار المظلوميّة التي تعرّض لها أهلُ البيت (عليهم السلام) جميعهم، وكذلك أهداف ونتائج النهضة المباركة للإمام الحسين (عليه السلام).

واحيت مواكبُ العزاء الحسينيّ تستذكرُ شهادة الإمام مسلم بن عقيل (عليه السلام) وتقترن ليلة الخامس من شهر محرّم الحرام بذكرى إحياء بطولات سفير النهضة الحسينيّة الخالدة وأوّل شهيدٍ فيها مسلم بن عقيل (عليه السلام)، لما كان له من موقفٍ عظيم وتاريخيّ في الوقوف مع ابن الإمام عبد الله الحسين (عليه السلام)، وكجزءٍ من الوفاء له فهو (سلام الله عليه) يستحقّ الكثير، فقد ضحّى بنفسه من أجل دين الله ونصرةً لوليّ الله.

واستنفر قسم الآليات في العتبة العسكرية المقدسة جميع كوادره وبذل كل الجهود لتسهيل عملية دخول الزائرين الوافدين لحرم الإمامين العسكريين (عليهما السلام) حيث تم تسيير مجموعة من العجلات لنقل الزائرين من القطوعات الى الحرم الطاهر بسعات مختلفة حسب متطلبات العمل وكثافة الزائرين.

کذلك استذكر المؤمنون شهادة الإمام مسلم بن عقيل (عليه السلام) في مسجد الكوفة المعظم بمحاضرة دینیة للخطيب الحسيني فضيلة الشيخ أحمد الربيعي في الخامس من محرم خلال مجلس العزاء في باحة مسجد الكوفة المعظم بحضور رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي وهو يستذكر بطولة الإمام “. إنتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار