الثقافية

ثقافة وفنون الشباب تقيم ورشة في أدارة المواقع الإلكترونية

((وان – بغداد))

((تحت شعار الإعلام سلاح ذو حدين))
أقامت دائرة ثقافة وفنون الشباب – قسم التأهيل النفسي والإجتماعي لمكافحة التطرف، بالتعاون مع الأتحاد العربي للإعلام الإلكتروني ورشة “عن كيفية أدارة المواقع الالكترونية” على قاعة فنون بمقر الدائرة بحضور ممثل مفتش عام وزارة الشباب والرياضة، وشخصيات ثقافية .

افتتحت الورشة الدكتورة سناء محسن التدريسية في الجامعة التكنلوجية وعبد الامير هادي المختص في ادارة المواقع والتواصل الاجتماعي”.

و تطرق المحاضر عبد الأمير هادي عضو المكتب التنفيذي للإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني والمختص في إدارة المواقع والتواصل الاجتماعي الى
كيفية إدارة المواقع وإثرائها بالمحتوى الجيد ومدى خطورته”.

وقال المحاضر عبد الأمير: ان” أدارة المواقع الالكترونية آمر مهم وحساس ليكون عامل جذب للمتلقي، ويسهم في انتشار الموقع على نطاق أوسع، اذا ما كان الموقع يمتاز بمظهر جميل يلفت انتباه المتصفح، فضلا عن تميز المحتوى وكثافة المعلومات والاخبار الموجودة فيه ورصانتها “.

وأضاف : ان” نجاح المواقع والمنتديات بمختلف تخصصاتها يعتمد بشدة على متطلبات محركات البحث ومعايير تحسين موقعك فيها عند اضافة محتوى المواقع الى جانب ان ادارة صفحات التواصل الاجتماعي، اصبحت من اهم وسائل التسويق الالكتروني وعامل جذب للزوار وهو ما يمنح المواقع مصدر جذب للمتلقي فضلا عن ان اعتماد التمويل لهذه المواقع عبر الاعلان الممول سيزيد من رقعة المرتادين”.

وتم بعدها فتح باب النقاش وتوزيع شهادات المشاركين في الورشة.

واكدت مدير قسم التأهيل النفسي والاجتماعي لمكافحة التطرف الدكتورة نهى نجاح عبد الله: ان تأكيد الخبراء والمختصين على ان الاعلام سلاح ذو حدين اراه امر منطقي فمن الممكن ان يكون الاعلام بابا لبث روح الكراهية والتحريض في حين من الممكن ان يكون خلاف ذلك، ويؤكد على الالفة والمحبة والتسامح لذلك يعد الاعلام من اخطر الوسائل الموجودة في المجتمعات كافة
واشارت الى ان ادارة المواقع الالكترونية بكافة اتجاهاتها وميولها اصبح متطلب مهم للرقي بالمجتمعات المتحضرة فضلا عن ان تحديد خطورة هذه المواقع يكون من خلال زاويتين محددتين هي كثافة استخدام افراد المجتمع والشباب على وجه الخصوص لهذه المواقع فضلا عن اعتماد الجماعات المتطرفة على المواقع الالكترونية لنشر افكارها واعتمادها بوابة مهمة لتجنيد الشباب لذلك جاءت فكرة اقامة هذه الورشة والهدف منها الابتعاد عن اشاعة الافكار السلبية عبر المواقع الالكترونية وزرع ثقافة الحب بين افراد المجتمع وحثهم على تقديم افكارهم بعيداً عن مظاهر العنف والتطرف”.

الى ذلك قال محمد الخفاجي عضو المكتب التنفيذي في الأتحاد العربي للإعلام الإلكتروني ومدير عام وكالة أرض آشور الإخبارية، ان” الورشة تهدف إلى تسليط الضوء على مواكبة تطورات الإعلام الإلكتروني في العالم وكيفية الاستفادة منه والتوعية بكيفية استخدام الإعلام الإلكتروني ومعالجة التحديات التي تواجهه بالإضافة إلى إظهار المسؤولية الوطنية والاجتماعية للإعلام الإلكتروني في العراق”.

وأضاف الخفاجي: أصبحت هناك الصحافة الإلكترونية المكتوبة، وكذلك الإعلام الإلكتروني المرئي والمسموع، بل إن الدمج بين كل هذه الأنماط والتداخل بينها أفرز قوالب إعلامية متنوعة ومتعددة بما لا يمكن حصره أو التنبؤ بإمكانياته”.

و واضح الخفاجي : انه لم يتوقف التغير على والوسيلة الإعلامية فقط أو كم الجمهور وإنما تعداه لطبيعة هذا الجمهور وموقعه من العملية الإعلامية المكونة من مرسل ومستقبل ووسيلة ورسالة ورجع صدى، إذ تغيرت تماماً عناصر هذه العملية في ظل ثورة الإعلام الإلكتروني وصار بينها نوع من التداخل والتطور النوعي أهمه اختفاء الحدود بين المرسل والمستقبل فأصبح الجمهور هو صانع الرسالة الإعلامية، وأبرز مثال على ذلك ظاهرة المواطن الصحفي والتي مثلت اتجاه كاسح في الإعلام الإلكتروني الغربي”.

وفي ختام الورشة التدريبية تم توزيع الشهادات على المشاركين”. إنتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار