السياسية

الخزعلي يُطالب رئيس الوزراء حيدر العبادي، بتقديم استقالته فوراً

((وان – بغداد))
أكد الامين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، ان أحداث البصرة الأخيرة أوصلت الأمور إلى طريق مسدودة وهو ما دعا إلى مطالبة رئيس الوزراء حيدر العبادي، بتقديم استقالته فورا.

وقال الخزعلي، في تصريحات صحفية، خلال لقائه مع عدد من الصحفيين والاعلاميين، أمس الجمعة، 7 أيلول، إن “احداث البصرة اوصلت الامور الى طريق مسدود ما دعانا الى مطالبة العبادي بالاستقالة”، مؤكدا “حق الشعب في الخروج بتظاهرات على من ضيع حقوقه على مدى سنوات”.

وفيما يتعلق بحرق مقرات الأحزاب، أوضح الخزعلي، أن هناك اجندة سياسية في عملية الحرق، لأن جميع مقرات الاحزاب احترقت ما عدا مكاتب الاحزاب التي انضمت الى “تحالف النواة”، مبينا ان “حرق مكاتب الاحزاب ينفذه متحزبون ويحمل اجندات سياسية بعيدة المدى”.

وأضاف قائلا “منعنا الاخوة من التصدي للمتحزبين وطلبنا منهم تحمل المسؤولية في دفع الفتنة، وخطبة المرجعية واضحة في ادانة عمليات التخريب وهؤلاء خارجون عن المرجعية ولديهم اجندة خاصة”.

وأشار الخزعلي إلى ان “واشنطن تريد زج العراق في مؤامرات ومخططات دولية وحذرنا من دخول العراق في سياسة المحاور، كما ان هناك اصرارا امريكيا واضحا على ان يكون رئيس الوزراء شخص معين دون بديل، وسبب اصرار واشنطن على شخص بعينه لرئاسة الوزراء هو من اجل تنفيذ مشروع صفقة القرن”.

وأكد أن “ما تريده واشنطن هو انضمام العراق للمحور الامريكي من اجل تقسيمه مستقبلا”، لافتا إلى ان “احداث البصرة الان كشفت المؤامرة بشكل واضح والاخرون يعلمون بالمشروع الامريكي”.

وتابع قائلا إنه “كان المراد من مؤامرة 2014 هو تقسيم البلد وكان اول المستهدفين هم السنة في مناطقهم، والمؤامرة الاخرى كانت في كوردستان وملف الانفصال والتي ادت كسر ارادة المكون الكوردي”، مبينا ان “احداث البصرة تقع ضمن المشروع الامريكي لتقسيم العراق ولن نسمح لهم الى جرنا للاقتتال الطائفي”.

وشدد على أن أي اعتداء على مقر من مقرات الحشد تقف خلفه اجندات خارجية ولن نسمح بهذه العمليات مرة اخرى، ودعا الشعب إلى الاستعداد للخروج في مظاهرات ضد تلك المظاهرات اذا وصلت الامور الى مراحل خطيرة، مبينا انه
اذا وصلت الامور الى الانفلات الامني وتهديد الامن والسلم الاهلي فان الحشد الشعبي سيتدخل.

وبين أن تحالف “الفتح” و”سائرون” يجب ان يكونا في موقع واحد اما في المعارضة او في السلطة، وأضاف “ارسلنا رسالة للسيد مقتدى الصدر اننا مستعدون للتنازل عن مرشحنا مقابل تنازل الطرف الاخر”.

وفيما بتعلق بتشكيل الكتلة الأكبر أفاد الخزعلي، ان “العدد الفعلي للاعضاء الموقعين في تحالف البناء بلغ 153 والكتلة الاخرى وصلت الى 105 فقط، ولو وصلوا الى الاغلبية البسيطة لما اختل نصاب جلسة البرلمان الاولى”.

وختم بالقول إن “على الجميع الاحتكام الى توجيهات المرجعية لحل جميع الازمات التي يمر بها البلد”، مقترحا ان تكون نقاط المرجعية الثلاثة هي الدستور التي يتم الاتفاق من خلاله على المشروع السياسي.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار