عضو بالحكمة: نرفض التعامل مع التحالفات على اساس طائفي وبطريقة السلة الواحدة

((وان – متابعة))
اكد عضو تيار الحكمة هاشم الحسناوي، الجمعة، ان اجتماع فندق بابل ارتكز على ثلاثة محاور، فيما اشار الى التيار يرفض التعامل مع التحالفات على “اساس طائفي وبطريقة السلة الواحدة”.

وقال الحسناوي في تصريحات صحافية تابعته وكالة أرض آشور الإخبارية، إن “التفاهمات بين سائرون والحكمة والنصر والوطنية وصلت الى اعلى المستويات، ما تبلور عنها إعلان النواة الاولى للكتلة الاكبر، والتي مثلت الخطوة الاولى بطريق اعلان الكتلة الاكبر”، مبينا ان “نواة هذه الكتلة ستنفتح الى فضاء ومساحة اوسع مع باقي القوى السياسية من خلال تشكيل لجان ستعمل على الحوار مع القوى السنية والكردية وباقي القوى الشيعية لمعرفة تصوراتهم لشكل الحكومة المقبلة”.

واضاف الحسناوي، ان “اجتماع فندق بابل ارتكز على ثلاثة محاور اولها ان يكون القرار عراقي بامتياز دون تأثيرات خارجية وان يرتكز على توصيات المرجعية واخيرا التفاعل والتناغم مع مطالب الجماهير”، لافتا الى ان “الشخصيات الوطنية التي حضرت الى فندق بابل لها مقبولية كبيرة من باقي القوى السياسية ومن الجماهير”.

واوضح الحسناوي، “اننا حين رفعنا شعار الاغلبية الوطنية فهذا معناه يجب ان يكون بمساحة الحكومة والمعارضة تمثيل لجميع المكونات، ونرفض التعامل مع التحالفات على اساس طائفي وبطريقة السلة الواحدة بان ياتي السنة والكرد بجميعهم”، مشددا على “اننا اوضحنا للجميع هذا المفهوم وقلنا ندخل بحوارات ومن ينسجم معنا يدخل بالكتلة الاكبر ومن يتعارض معنا يذهب الى المعارضة”.

وعقد في فندق بابل ببغداد في (19 اب 2018)، اجتماع المحور الخماسي، لغرض اعلان نواة الكتلة الاكبر من حيث عدد المقاعد في مجلس النواب الجديد، فيما حضر الاجتماع مقتدى الصدر وعمار الحكيم وصالح المطلك وحيدر العبادي وكاظم الشمري وعدنان الزرفي بالاضافة الى شخصيات سياسية اخرى.

وتشهد الساحة السياسية في العراق حراكاً واسعاً بين القوى الفائزة بالانتخابات التي جرت في (12 ايار 2018) لتشكيل الكتلة الأكبر تمهيداً لتكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة”. إنتهى