الرياضيةمقالات

عرف رياضي سائد

((وان – بغداد))
الصحافي عمار شواي:
في أنحاء العالم وبلدانها المترامية الاطراف تبرز العديد من الاعراف والاحكام التي وضعها الفرد البشري وفق اهواء واجتهادات تبتعد في مضمونها وصيغتها عن الدراسات الممنهجة والتى تصاغ وفق مناهج علمية وقوة تأثير حيث برز في العقد الاخير مصطلح جديد وهو ما يطلق عليه العرف الرياضي وربما قد يتسأل البعض وهل هناك مثل هذا النوع من الاعراف فالاجابة ستكون موجودة على لسان المتابعين ، للحدث الرياضي”.

الجميع من جماهيرنا الرياضية، تابعت بشغف دوريات دول المنطقة والعالم وشاهدنا كيف كتبت فرنسا اسمها في ملاعب روسيا للمرة الثانية في تاريخها بحصولها على اللقب الاغلى عالميا، وتابعنا تفاصيل مرحلة الانتقالات الصيفية للاندية الأوربية، الا اننا في العراق نختلف عن الجميع جملة ومضمونا فدورينا لايزال يلعب تحت درجات حرارة تفوق نصف درجة الغليان، وهو ما يمكن ان نعزوه الى سوء التنظيم والتخطيط، والمشكلة هذه مطروحة لدى اهل الشأن والاختصاص وتعرفنا على معالجاتها ويتفق الجميع على مبدأ واحد هو تقليص الاندية الدوري الممتاز وجعلها ١٦ فريق تنافس على حصد اللقب”.

لذلك على اصحاب القرار في اتحاد الكرة ان يتقبلوا الاستشارة و النصيحة من اهل الشأن والدراية والاستفادة من تجارب البلدان الأكثر تطور وتقدما منا في تنظيم دورياتها على الرغم من ان رياضتنا تحتاج الى الكثير من التنظيم والإدارة من اجل التخلص من الاعراف الرياضية السائدة والمتفق عليها داخل أزقة الاتحاد من اجل مواكبة التطورات الكروية.

نقطة نظام
الجميع تابع الموسم المنتهي الذي توج الزوراء بلقبه الرابع عشر في مسيرته في احتفالية بائسة لا تليق بتاريخ واسم الكرة العراقية، وعليه يجب ان يفسح المجال امام الكفاءات والخبرات الرياضية التي تستطيع ان تضع أسس ومبادئ الترميم الداخلي لدورينا ان صح القول ونتخلص من الاجتهادات الفردية التي اصبحت عرفا رياضيا سائدا ومتفق علية داخل غرف الاتحاد، والعمل على تطوير المهارات الادارية والتنظيمية لاعضاء لجنة المسابقات والانطلاق نحو دوري منظم يعيد للكرة العراقية هيبتها التي فقدت بفعل التزوير والانتكاسات التي تتعرض لها انديتنا المحلية ومنتخباتنا الوطنية في مشاركاتها الخارجية “. إنتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار