تشييع رمزي لجثمان الياسري وغموض مستمر بوفاتها

((وان – بغداد))
رفض نقيب الأطباء العراقيين الدكتور عبد الأمير الشمري، الجمعة، الإدلاء بأي تصريح حول وفاة خبيرة التجميل الشهير الدكتورة رفيف الياسري ليل الخميس في ظروف غامضة.
وعزا الشمري ذلك إلى عدم ظهور نتائج فحوص الطب العدلي في ظروف الوفاة.
وقالت وزارة الصحة إن الياسري “وصلت متوفاة إلى مستشفى الشيخ زايد في العاصمة بغداد ونقل جثمانها إلى دائرة الطب العدلي”.
وشيع ذوي وأصدقاء الياسري نعشاً رمزياً لها في مركز التجميل الذي كانت تعمل فيه.
والياسري من مواليد عام 1985 كانت طبيبة تجميل معروفة على مستوى العراق والمنطقة، عرف عنها مهارتها في عملها إضافة إلى تطوعها للأعمال الخيرية إذ تكفلت برعاية العديد من المرضى المعوزين ولا سيما الأطفال.
وأفصح الصمت الرسمي بعد وفاة الياسري المجال لإطلاق التخمينات ونشر الشائعات، لكن الخبير الأمني فاضل أبو رغيف توقع أن تكون “الوفاة طبيعية” مستبعدا إشاعات تحدثت عن دهس الطبيبة الياسري عمدا.
ودعا الى ضرورة احترام الخصوصية حتى ظهور نتائج الفحص الطبي العدلي المتوقعة خلال أيام.
وأعلنت وزارة الداخلية، تشكيل فريق عمل للتحقيق في ملابسات وفاة [الياسري]، وقال الناطق باسم الوزارة اللواء سعد معن في بيان ان “قيادة شرطة محافظة بغداد شكلت فريق عمل يضم عدد من المختصين بالتنسيق مع خبراء من مديرية الأدلة الجنائية للتحقيق في ملابسات وفاة خبيرة التجميل”.
وأضاف ” كما ان الفريق المختص سيعمل بالتنسيق مع الطب العدلي لإجراء الفحص على الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت الى الوفاة على أن يتم اعلان النتائج فور الانتهاء من الإجراءات اللازمة بهذا الشأن”.
ودعا معن إلى “عدم اطلاق التكهنات والشائعات حول هذا الموضوع لكون الجهات المختصة هي الفيصل في تحديد أسباب الوفاة”.
وكشفت نقابة الأطباء، فرع بغداد، الجمعة ان التقارير الاولية عن وفاة الياسري، تشير إلى تورط شخصين ممن تربطهم علاقة بالمجنى عليها.
وقالت النقابة في منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إنها في متابعة مستمرة مع ممثلي شعبة الاستخبارات في العاصمة بغداد لمعرفة تفاصيل وأسباب وفاة الياسري”.
وأشارت النقابة، إلى ان الجهات المعنية مازالت تحقق في ملابسات القضية، لافتة إلى أن شعبة الاستخبارات ألقت القبض على شخصين مشتبهين بالتورط في مقتل الياسري، دون ذكر مزيد من التفاصيل”. إنتهى