منتخب العراق لألعاب القوى يتحدى الصعاب

((وان – متابعة))
توزعت معسكرات لاعبي منتخب العراق لألعاب القوى، ما بين بيلاروسيا وأذربيجان وتركيا، تحضيرا لدورة الألعاب الآسيوية التي تحتضنها العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
ويتطلع فريق ألعاب القوى العراقي، إلى مواصلة إنجازاته على مستوى الأسياد، بعد حصد الذهب والفضة والبرونز عبر الغزال الأسمر عدنان طعيس، في آخر دورتين آسيويتين، والذي يعد رجل العراق في الدورات الأولمبية.
رئيس الاتحاد العراقي، طالب فيصل، أشار إلى أن دورة الألعاب الآسيوية، محك حقيقي للرياضيين، موضحا أنه حدث تستعد له بقية الدول، منذ فترة طويلة.
واستدرك بقوله “لكن للأسف واقع الحال يفرض علينا العمل بما هو متوفر من إمكانيات بسيطة”.
وأوضح أن أبرز المعوقات التي تواجههم تتمثل في “عدم توفر ملعب يتدرب عليه اللاعبون”، مشيرا إلى أن هذا الأمر “يعقد كثيرا من مهامهم في المنافسات الخارجية”.
وتابع “نعاني أيضا من ضعف المخصصات المالية، ومع ذلك مهمتنا الحفاظ على إنجازاتنا التي وضعت اتحاد ألعاب القوى في كل الاستفتاءات في المقدمة”.
توزعت معسكرات لاعبي منتخب العراق لألعاب القوى، ما بين بيلاروسيا وأذربيجان وتركيا، تحضيرا لدورة الألعاب الآسيوية التي تحتضنها العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
ويتطلع فريق ألعاب القوى العراقي، إلى مواصلة إنجازاته على مستوى الأسياد، بعد حصد الذهب والفضة والبرونز عبر الغزال الأسمر عدنان طعيس، في آخر دورتين آسيويتين، والذي يعد رجل العراق في الدورات الأولمبية.
أمين سر الاتحاد العراقي، عادل محمد العذاري، أوضح أن المعسكرات الطويلة بالنسبة للاعبين نقطة مهمة لرفع جاهزيتهم، وتضعهم تحت مراقبة المدرب.
وأشار إلى أن اللجنة الأولمبية سعت لتوفير المعسكرات التدريبية، منوها باعتقاده أن لاعبينا كانوا بحاجة إلى المزيد من الاحتكاك من خلال المشاركة في الملتقيات الدولية.
وأكد أن ثقتهم كبيرة في اللاعبين، وأن التفاؤل يسود المعسكر، لافتا إلى أن هناك رغبة حقيقية للحفاظ على الإنجازات الكبيرة التي تحققت في الدورات الآسيوية الماضية.
الأمين المالي للاتحاد، زيدون جواد، قال إن “لاعبينا على قدر كبير من المسؤولية”.
وشدد على أن “الاتحاد اجتهد وعمل بكل طاقته لتوفير سبل الإعداد المثالي بالتعاون مع اللجنة الأولمبية العراقية.
وأشار إلى أن ألعاب القوى العراقية اعتادت أن تكون فرس الرهان بالنسبة للوفود العراقية المشاركة في دورات الآلعاب الآسيوية”. إنتهى