الرياضية

كتب المدرب والمحلل الكروي عبد اللطيف كاظم “قراءة مونديالية”

((وان – بغداد))

الماكنات الالمانية تنشط وتدك حصون السويد بعد عطلها في الشوط الاول وتنعش امالها في الانتقال للدور الثاني ….!

بعد عطل الماكينة الالمانية في مباراة المكسيك والشوط الاول مع السويد عادت تعمل بقوة في الشوط الثاني بعد الوقوف على كيفية اعادتها للعمل والانتاج واضافة ماتحتاجه من الصيانه فنجح لوف وجهازه الفني في اجراء تعديلات وتغيرات في اللاعبين وواجباتهم مماساعد على فرض ايقاع لعبهم والسيطرة المطلقة على جميع مساحات الملعب عاد ليبتسم لهم في الشوط الثاني من مباراتهم أمام السويد .

صحيح أن السويد استحقت تسجيل هدف في الشوط الأول، لكنهم استسلموا واعتمدوا في الشوط الثاني على بناء ترسانه دفاعية نجحت احيانا لكنها لم تستمر وكان الاداء ضعيفا في الجانب الفردي والجماعي وحتى اسلوبهم البطئ اعطى فرصة للجيرمن بان يتحرروا من المراقبة الفردية التي تعرضوًلها في الشوط الاول والذي انتهى بتقدم السويد لكن ما قدمته من أداء ضعيف في الشوط الثاني سحب هذا الاستحقاق نوعاً ما على غرار البطء الكبير في الارتداد الدفاعي، وأيضاً فيما يخص التحرك بدون كرة في الثلث الأخير من الملعب وصعوبة خلق المساحات في العمق، الأمر الذي جعل توني كروس يحول البناء الهجومي إلى الأطراف، والتحررر باتجاه العمق الدفاعي للفريق السويدي خاصة جهة جوشوا كيميتش التي شهدت تحركات جيدة .

تدخلات يواكيم لوف في الشوط الثاني لتنشيط هجومه على آمل فك التكتل الدفاعي للسويد ، إذ أنه أشرك ماريو جوميز وسحب جوليان دراكسلر وقام بتحويل تيمو فيرنر إلى الجهة اليسرى، مع تواجد ماركو رويس على الجهة اليمنى.. هذا الواقع الجديد منح عمقاً هجومياً للجرمن والذي غاب عنهم في النصف الأول من المباراة.

التغييرات نجحت حقاًوهذا هو نجاح المدرب وسجلت ألمانيا الهدف الأول، لكن ماذا بعد ذلك؟ جوميز قام بالمهمة المطلوبة منه في كسب الصراعات الهوائية مع عمالقة السويد وكاد أن يسجل هدفاً رائعاً لولا اصطدامه بحارس يقظ.. أما فيرنر فقد استمر في عطائه البدني الكبير وناوب بين طلب الكرات في العمق وبتحركاته الرائعة بدون كرة أو بتحمله للمسؤولية والتوغل بالكرة نحو منطقة الجزاء مستغلاً سرعته وقوته في المواجهات 1 ضد 1 وهو ما أثمر عن ضربة خطأ لصالح المانشافت سجل منها توني كروس هدف الفوز. من كرة ثابته و تسديده تاكتيكية ..قادت الالمان لاستعادة الثقة وانعاش اماله في بلوغ الدور الدور الثاني .

عندما تكون الجاهزية البدنية جيدة يمكنك ممارسة الضغط بشكل متصل دون توقف، والعمس هو الصحيح لذلك دفعت السويد الثمن في الدقائق الأخيرة، إذ ظهرت عليها علامات الإرهاق والإعياء، بسبب استهلاك واستنفاذ اللياقة البدنية بعد ذلك هيمن الألمان وبسطوا سيطرتهم المطلقة والتي قادتهم الى قلب النتيجة بامتياز.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
النقل تعلن بدء استعداداتها لتفويج الحجاج إلى الديار المقدسة وزارة الاتصالات : قريباً البريد العراقي يدخل مجال التسوق الالكتروني العالمي باسعار تنافسية مفتن يتصل بالمنتخب الاولمبي ويوعز بتكريمهم الأولمبي بالتأهل إلى دوري الثمانية الممثلة عبير فريد : والدتي كانت تكسب أجر بكاظم الساهــــر تشتري له الغـداء لانه لايملك ثمن "لفة" مجلس ذي قار يوجه تعميم لكافة الدوائر الحكومية بفتح منفذ ViP خاص لذوي الاحتياجات الخاصة مركز البيانات الوطني وجهاز مكافحة الارهاب يطلقان خدمة الكترونية لصالح ذوي شهداء الجهاز اللجنة الفنية العليا المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر كالسو تصدر تقريرها النهائي الشركـة العامـة للسمنـت العراقيـة تُعلـن عـن إستخـدام الوقـود البديـل فـي معمـل سمنـت سنجـار وإنتـاج... بالفيديو: هكذا ردت شمس الكويتية على متابعة سألتها عن سر عدم ظهورها بدون مكياج الحكومة العراقية تعلن عن موعد افتتاح 3 مجسرات مهمة في العاصمة بغداد