الرياضيةالمحلية

عدنان درجال جرح ينكا الضمير الرياضي العراقي

من وراء عقوبة درجال ومن يتحمل مسؤوليتها التاريخية

((وان – بغداد))
كتب حسين الذكر:

صعق الوسط الرياضي العراقي عامة والكروي خاصة وهم يجلدون بسياط خبر عقوبة نجم نجوم الكرة العراقية ورمزها الذي لا ينسى عدنان درجال وقد اعلن عن عقوبة ايقافه عن العمل الرياضي مدة خمسة سنوات تحت تهم بعضها يمسه بالتزوير والجنح الادارية تقترب من الخل بالشرف مع تهم اخرى تتحدث عن التواصل بدولة خارجية تريد ضرر كرتنا ومصالحنا .مما اثار سخطا حول تلك المحاولة التي ذهبت بعيدا باستخدام السلطة الكروية على حساب المعارضة والراي الاخر ..اذ ان درجال ذلك الرجل الذي كان له ما كان مما لا يزايد عليه في تقديم خلاصة الجهد والابداع والانجاز الكروي لمسيرة مضمخة بالكثير مما يصعب دفنه ومحوه من ذاكرة عراقية ما زلت حية نابضة فضلا عما قدمه خلال سنوات خلت من تواجده في قطر والخليج وهو يستقبل ويقدم خدماته لكل الوفود والمنتخبات والاندية العراقية التي تتواجد في الدوحة وبقية دول الخليج التي كان عدنان رجل التواصل والعلاقات والعطاء وتسهيل الامر والمشاعر التي يعيها كل من سافر والتقى لدرجال هناك وعرف دوره ومنزلته الحقيقية ..فهل ذنب ابو حيدر انه طالب بالتغيير وتصحيح المسار وحمل لواء وشرف المواجهة بتحد رسمي وقانوني ضمن اليات ولوائح وان كانت ضيقة ومفصلة لكنه خاض بها وتحدى المضي فيها .. ومن المسؤول عن هذا القرار القاسي حد الظلم الذي عاقب نجم كبير مثل درجال وما يمثله لبقية النجوم بخمسة سنوات غريبة . وغير مسبوقة ولم يتخذ مثلها بحق احد برغم كل التجاوزات التي تتعرض لها كرتنا خلال سنوات خلت .فهل ما اتخذ بحق درجال هو عقوبة ورد فعل واضح لدخوله عملية الانتخابات ورفعه شعار التصحيح والتغيير وشكواه القانونية في محكمة الكاس . يبقى سؤال سينبض في التاريخ الكروي ويدون في سجلات ووثائق الارشيف الكروي العراقي ..من يتحمل مسؤولية هذا القرار بعقوبة قاسية وواضحة الابعاد والاهداف .. ومن سيمحوها من السجلات ومن سيتكفل بالدفاع والتبرير عن نفسه بالمستقبل .. فان عدنان درجال يمثل الكرة العراقية لنجومها ومدربيها ولا عبيها واعلامها واداريبها وكفائاتها ولا يمكن ان تسكت هذه الاوساط الى الابد وسوف لن يسد هذا الملف وسيعاد فتحه ..اليوم وغدا ..لانه ببساطة يمثل ادانة للكرة العراقية التي هي ترتفع بسمو نجومها وقيادتها ..فالتاريخ لن يطوي صفحاته والارشيف يوثق قضايا كبرى يصعب غلقها وطمها ..هنا ما زلت اتوسم الخير والعقل باخوتي باتحاد الكرة ولجانه اعادة النظر الفوري بقضية تحتاج الكثير من التفكير بتحمل مسؤوليتها التاريخية قبل الخوض فيها .. فانها ليست هامشية ولن تمر كبقية القضايا واعادة النظر بها ليس عيب والتراجع لا يشكل ادنى منقصة بقدر ما يفتح باب للتصالح بين اخوتنا بالاتحاد وبقية المعارضين فاليوم نمر بمرحلة تتطلب التصحيح والتغيير الذي لا يمكن ان يتم الا عبر حسن النوايا وبعد النظر و شجاعة اتخاذ القرار . فهل ستضاف عقوبة درجال الى قرار منع عدنان حمد الى الابد من التدريب في العراق او منع حسين سعيد من العمل ودخول بغداد منذ عشر سنوات والقادم ربما قائمة نجوم جديدة. قد تفتح نقاشا ساخن لن يغلق لانه يمس صميم ضمير كرتنا التي تعمل كجسد واحد يتحسس الجرح ولن يصبر طويلا على جراحاته سيما المضمدة منها .. الله الله باعادة النظر فحقنا الرياضي جميعا بلحمتنا اتحاد وبيت كروي وخصوصا قيادة المنظومة المتمثلة بالاخوة اعضاء الهيئة الادارية لاتحاد الكرة العراقي الذين اتوسم بهم اعادة النظر وبعد النظر وشجاعة ازاحة قرار سيظل جاثم على قلوب شريحة كبيرة من رياضيينا”. إنتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار