الامنية

المهندس في يوم ولادة الحشد .. المرجعية زرعت الوطن بالرجال فكان القطاف النصر بتضحيات العراقيين

((وان – بغداد))

اكد ابو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، في يوم ولادة الحشد، ان المرجعية زرعت الوطن بالرجال فكان القطاف النصر بتضحيات العراقيين”.

بسم الله رب الشهداء والصديقين الذي انجز وعده وأعز حشده وهزم الارهاب وحده
باسم الدماء الزاكيات والثكل الباكيات
باسم تراب أبي تراب حيث أنطلقت فتوى التحرير
باسم المؤمنين الحسينيين والمجاهدين الاباة
باسم المرأة الام والبنت والزوجة والاخوات
باسم العراق المحرر المنتصر الأبي
ايها العالم قف اجلالا واكبارا انه يوم ولادة الحشد، وهبة الابطال صناع تاريخ العراق الحديث، يوم اعلان الفتوى، حيث زرعت المرجعية الوطن بالرجال الرجال فكان القطاف النصر بتضحيات الشجعان المجاهدين من الشهداء والمضحين من كل الوان الطيف العراقي جنوبا شمالا شرقا غربا بلهجاتهم ولغاتهم ودياناتهم ومذاهبهم .

في مثل هذا اليوم تطوع مئات الالاف واجتمع المجاهدون الصادقون فكان همهم الاول كيف ننتصر وكيف نسترجع الأراضي مع قلة الناصر وضعف الدعم، وهنا بدأت الملاحم فكانت اشبه بالمعجزات التي تحققت على ارض النبوة لتتسطر المآثر تلو المآثر بعد ذلك قصصا وعبرا ستتذكرها الاجيال والهامات المرفوعة .

حكايات عن تضحيات الاباء والابناء، عن الايثار والتفاني عن الحمية والرجولة والشيمة والنخوة والاقدام والاستبسال، قصة إمراة ثكلى غلبها الكبرياء والعزة لتهلهل وراء جنازة ابنها الشهيد وتنثر الحلوى والورود وتزفه بالاهازيج، حتما ستحفظ الجبهات وخطوط الصد ملامح مجاهدي المواكب الحسينية وقوافل الدعم اللوجستي التي انطلقت من البصرة والعمارة والناصرية والنجف وكربلاء وواسط والسماوة والديوانية وبابل وبغداد لتذهب الى الموصل والانبار وصلاح الدين وديالى لا تفرق بين من يمسك السلاح ليدافع عن الوطن والعرض وبين من يلوذ بهم من اخوانهم واخواتهم النازحين .

سنة رابعة تمضي والانضباط اهم صفاتنا مع الالتزام بالعقيدة الدينية السمحاء والروح الوطنية العالية والثبات على الحق، سنة رابعة مضت ونحن ما زالنا نستشعر وجود الفكر التكفيري في اروقة بعض المدن العراقية يبثه المبغضون الارهابيون كاللصوص خلسة في محاولة بائسة للعودة بنا لا سامح الله الى فترة مظلمة من المستحيل ان تعود وإخوانكم من ابناء الحشد الشعبي المقدس مع باقي القوات الامنية البطلة واقفون بنفس الروح بنفس العزيمة والاصرار والايمان ضد اي ملثم بائس من القتلة المجرمين، فكل من يحاول ان يرفع رأسه منهم سيقطع بلا شك لاننا لا نسمح مجددا بعودة السكين على رقاب الابرياء والمستضعين ولا نرضى بتفرقة ابناء البلد الواحد واستباحة دماء الابرياء .

تحية وسلام لهذه الارض المقدسة موحدة زاهرة آمنة، حيث سنبقى لأجلها متعايشين متحابين عربا وكردا وتركمان وشبك وايزديين ومسيحيين، مسلمين سنة و شيعة، تجمعنا المحبة والألفة، اذ نحمل سلاح العزة والشرف مرددين ما قاله ابو الاحرار (ع) وما قلناه في بدء عملياتنا ضد داعش الارهابي ” هيهات منا الذلة “.
بسم الله الرحمن الرحيم
“وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ” النور 55
صدق الله العلي العظيم

المقاتل
أبو مهدي المهندس
13 / 6 / 2018

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار