السياسية

البرلمان ينهي دورته التشريعية باخطر انتهاك للدستور

وان – بغداد
عقد مجلس النواب في جلسته يوم امس المصادف ٢٨/٥/٢٠١٨ والتي اصدر فيها قرارا يقضي بالغاء نتائج الانتخابات في الخارج والتصويت المشروط في مخيمات النازحين بنسبة ١٠% وامكانية اعادة العد والفرز اليدوي للنتائج في جميع المحافظات في حالة وجود نسبة ٢٥% من المخالفات في النتائج الملغاة اعلاه وعليه فأننا نحمل رئاسة البرلمان الخطأ الكبير الذي قد ينجم عنه ما لايحمد عقباه ويلحق الضرر بالعملية السياسية في البلد والا كيف تفسرون عقد جلسة مشكوك واصدار قرار يقضي بالغاء نتائج الانتخابات علما انها ليست صلاحية برلمانية بل قضائية بحتة حيث تنص المادة واحد وستون من الدستور على ان للبرلمان تسعة اختصاصات ليس فيها فقرة تنص على صلاحية البرلمان بالغاء نتائج الانتخابات وهنا نود ان نشير ان قرار البرلمان باطل وغير دستوري وتجاوز على السلطة القضائية المخولة في البت بهكذا قرارات ونضيف انه حسب الدستور والنظام الداخلي في البرلمان لايمكن الغاء قانون مشرع ومصادق عليه بقرار وهذا مخالف لاحكام الدستور حيث ان البرلمان اصدر قرارا بالغاء النتائج التي اجريت استنادا الى قانون نافذ فهل يعقل ان يكون البرلمان هو الخصم والحكم في هذه القضية،كما وان المستغرب هو تدخل البرلمان في عمل المفوضية والتي بالاساس هو من اختار وصوت على اعضاءها وشرع قانونها واننا اذا نحذر من خطورة هذا القرار غير المسؤول والمخالف للدستور والعقل والمنطق ننوه الى اننا سنقوم بالطعن في جلسة وقرار البرلمان لدى المحكمة الاتحادية وندعو فخامة رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم بصفته حامي الدستور الى التدخل في هذا الموضوع الخطير والذي هو اكثر خطورة من فقدان بضعة مقاعد لخاسرين لم يجربهم الشعب مرة اخرى بل كان الاجدر بالبرلمان ان يهتم بأمور الشعب ويعالج مشكلة الكهرباء التي يعاني منها المواطنين وهم في شهر رمضان المبارك ويناقش توفير الخدمات وعلى البعض ان يهتم للمواطن وليس للمنصب او المقعد في البرلمان واننا اذ نحترم ونلتزم باجراءات مفوضية الانتخابات ندعوها الى الالتفات لما حصل في كركوك اثناء عملية سير الانتخابات تمثلت باحتجاز بعض صناديق الاقتراع والموظفين واحدات تزوير تلاعب كبير في النتائج ونؤكد انه الى الان لاتزال تلك الصناديق والرامات الخاصة باجهزة الاقتراع بحوزة بعض الاحزاب والموظفين التابعين لتلك الاحزاب ونقول لهم بأننا لن تنازل ابدا عن اصوات مواطنينا وناخبينا.
::::::::؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار