الثقافية

صحف اليوم تتابع اجراءات تصويت النازحين وعراقيي الخارج وعلاقة الاقليم بالمركز بعد الانتخابات

وان – بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح اليوم الاربعاء ، الثاني من ايار ، عددا من المواضيع السياسية والامنية ، من ‏بينها اجراءات تصويت النازحين وعراقيي الخارج ، وعلاقة الاقليم بالمركز بعد ‏الانتخابات .‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، تابعت الاجراءات ‏المتخذة لتصويت النازحين والمشاكل والمعوقات التي تواجه العملية . ‏

وقالت عضو لجنة الهجرة وشؤون المهجرين النيابية نهلة الهبابي ، حسب / الزوراء / ‏‏:\\\” ان اللجنة رصدت مشاكل داخلية تعيق ادلاء النازحين بأصواتهم في الانتخابات ‏المقبلة ، منها ان بعضهم نزحوا الى محافظة البصرة ومناطق الجنوب الاخرى ‏وبطاقاتهم ذهبت الى مدينة الموصل\\\”، مبينة :\\\” ان المركز الانتخابي يطالب بحضور ‏شخصي ان كانوا مسجلين على البايومتري ، وهذا الامر يعتبر مكلفا للنازح الذي ‏يعاني صعوبة في تدبير اوضاعه المعيشية\\\”.‏

وعن تصويت العراقيين في الخارج ، اكدت الهبابي :\\\” ان عراقيي الخارج يمكنهم الانتخاب ‏في دولهم ، ولكن بسبب الازمة المالية التي يمر بها العراق اتخذت المفوضية اجراءات ‏تتضمن ان تكون الانتخابات في ولاية واحدة ، بدلا مماكان سابقا بوجود مركز ‏انتخابي في كل ولاية\\\”.‏

واوضحت :\\\” ان مفوضية الانتخابات اعطت الحق لكل العراقيين ، حتى المقيمين في ‏الخارج ممن يريدون المشاركة في الانتخابات ، عبر موقعها الالكتروني لتحديث ‏سجلاتهم عبر وثيقة الجواز من اجل تسجيل اسمائهم في قاعدة البيانات\\\”.‏

اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد تناولت الاوضاع السياسية في اقليم كردستان بعد ‏الانتخابات ، ومستقبل العلاقات بين الاقليم وبغداد .‏

واشارت الصحيفة بهذا الخصوص الى تأكيد حركة التغيير ان المرحلة المقبلة ستشهد ‏انتهاء الحقبة السلبية التي اعترت العلاقة بين المركز والاقليم.‏

وذكرت الحركة ، حسب / الصباح الجديد / :\\\” ان التعامل غير الواقعي الذي كان ‏ينتهجه الحزب الديمقراطي الكردستاني منذ عام 2004، انعكس سلباً على دور وتأثير ‏الكرد في العراق \\\”.‏

وقال عضو مجلس النواب المرشح عن حركة التغيير هوشيار عبد الله في تصريح ‏للصحيفة :\\\” ان المرحلة المقبلة ستشهد انتهاء حقبة سلبية من العلاقة بين المركز ‏والاقليم، كان الحزب الديمقراطي يتحكم بها بعيدا عن الرؤية الوطنية \\\” ، مؤكدا :\\\” ان ‏الحزب الديمقراطي منذ عام 2004-2005 كان ينتهج سياسية عدائية ، ولم يكن ‏يراعي في تعامله هذا مبدأ العيش المشترك في بلد واحد \\\”.‏

واضاف عبد الله، :\\\” بعد عام 2004 ظهر توجهان بنحو واضح في التعامل مع ‏العراق، الاول كان يمثل رؤية المنسق العام لحركة التغيير نوشيروان مصطفى الذي ‏كان يؤكد ضرورة ان يكون للكرد سياسة واقعية وان يوظفوا العمق الكردي الممتد في ‏العراق لتحقيق تطلعاتهم، والثاني كان يمثله الحزب الديمقراطي الذي وضع نفسه في ‏حضن تركيا، لانه كان يسعى لتغيير بوصلة العلاقة الكردية وتحويلها نحو الدولة ‏التركية \\\”.‏

واشار الى :\\\” ان الحزب الديمقراطي كان له دور في ادخال داعش الى العراق، وهو ‏ما ثبت بعد ان انسحب الحزب الديمقراطي من سنجار ومناطق اخرى في الموصل، ‏وسلمها الى داعش، وذلك ظهر جليا عندما قال رئيسه ان علاقة الكرد بالعراق انتهت ‏و الان لدينا جار جديد \\\”.‏

وفي شأن آخر تابعت صحيفة / الزمان / انشطة هيئة النزاهة العامة خلال العام ‏‏2017 و اهم الانجازات التي حققتها خلال العام المذكور. ‏

ونقلت تأكيد رئيس الهيئة حسن الياسري ، ضروة تعزيز الوسائل الوقائية في ‏مكافحة الفساد، موضحاً :\\\” ان هذه الوسائل تتعلق بفعل الفساد قبل نشأته، وهي ‏تختلف عن اجراءات الاجهزة الرقابية\\\”.‏

واشارت الصحيفة الى بعض ما جاء في ملخص انشطة الهيئة ، مبينة :\\\” ان هيئة ‏النزاهة تمكنت خلال عام 2017 من المحافظة على أكثر من ترليون وربع الترليون ‏دينارٍ ، اعيد منها 133 ملياراً فعلاً إلى خزينة الدولة حصراً ، اضافة الى صدور 90 ‏أمر قبضٍ واستقدامٍ وتوقيفٍ ومنع سفرٍ بحق وزراء ومن بدرجتهم ودقَّقت وأحالت ‏على القضاء 8537 قضيَّةً جزائيةً مع صدور 6261 أمر استقدام و2133 أمر ‏قبضٍ، وإحالة 3095 متهماً بقضايا فساد على القضاء وإعادة ما بذمة 40 مسؤولاً ‏سابقاً ضمن ملف استرداد أموال وممتلكات الدولة وضبط أكثر من 51 مليار دينار ‏خلال 293عملية ضبطٍ نفذتها الهيئة خلال العام 2017 \\\”./ انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار