الامنية

الخزعلي يدعو إلى منح الحشد الشعبي حقوقه

( (وان – بغداد))

حث الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، أمس الاثنين، الحكومة على منح الحقوق الكاملة لعناصر الحشد الشعبي وتثبيتهم، بينما طالب رئيس المجلس الأعلى الاسلامي، الشيخ همام حمودي، بسرعة صرف رواتب الحشد الشعبي.
وذكر الخزعلي، في تصريح صحافي، ان «تظاهرات الشباب المطالبة بحقوق الحشد الشعبي، هي مطالبات بأبسط حقوقهم التي وجهت بشأنها مرجعيتنا الدينية».
وأضاف الأمين العام، اننا «نعرب عن تضامننا معهم ورفض الاعتداء عليهم، ويجب على الحكومة الاسراع في تثبيت الحشد الشعبي وقياداته الميدانية ومساواته مع باقي الأجهزة الأمنية».
بدوره، استنكر الشيخ همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى الاسلامي، اعتقال عدد من افراد الحشد الشعبي خلال مشاركتهم بتظاهرة سلمية احتجاجية نظمها متطوعون بالحشد لمطالبة الحكومة بصرف رواتبهم، عاداً التظاهر سلوكا حضاريا ديمقراطيا وحقا دستوريا للمطالبة بالحقوق.
وطالب حمودي بسرعة صرف رواتب جميع عناصر الحشد الشعبي وفقاً لما أقره القانون لهم بمساواتهم بمنتسبي الاجهزة الامنية، مؤكداً أن الحشد هم صناع النصر الذين قلبوا كل معادلات المعركة مع داعش، مضحين بأرواحهم ودمائهم، وأن أقل واجب يقع على عاتق الحكومة هو صرف مستحقاتهم.
في الاطار نفسه، طالب النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي، رئيس الوزراء حيدر العبادي، بالايعاز إلى وزارة المالية وصرف مستحقات منتسبي الحشد الشعبي التي صوت عليها مجلس النواب، من خلال قانون الحشد وتم تضمينها في موازنة العام الحالي.
وقال البعيجي، في بيان لمكتبه: إن “التأخير بصرف مستحقات الحشد الشعبي “نكران لتضحيات هذه الشريحة الكبيرة، التي بمساندتها للقوات العسكرية تمكنا من الانتصار على تنظيم داعش الارهابي”.
وأضاف النائب، أن “جميع أبناء الشعب العراقي يدركون جيدا الدور البطولي للحشد، الأمر الذي يتطلب من الجميع أن يدافع عنه ويطالب حقوق الحشد الشعبي”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار