الصحف تهتم بمتابعة الاستعدادات للانتخابات البرلمانية
وان – بغداد / اهتمت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، الثاني والعشرين من نيسان ، بمتابعة الاستعدادات للانتخابات البرلمانية المقبلة .
عن الاستعدادات للانتخابات البرلمانية المرتقبة ، فقد ذكرت صحيفة / الصباح الجديد / ان الشركة الكورية المصنعة لاجهزة العد والفرز الالكتروني قامت بتدريب 125 موظفاً في مفوضية الانتخابات ، لمراقبة عمل الاجهزة في مراكز الاقتراع البالغ عددها 59800 جهاز لغرض صيانتها ومتابعة عملها في حال وجود اي خلل فيها.
واشارت الصحيفة الى وجود 40 خبيرا اجنبيا آخرين من الشركة نفسها لتقديم المساعدة في الحالات الاضطرارية.
ونقلت قول عضو مجلس المفوضين معتمد الموسوي :\\\” ان شركة ميرو الكورية المصنعة لاجهزة العد والفرز الالكترونية التي ستستعمل خلال فترة الاقتراع ، قامت بتدريب 125 موظفا في المفوضية ليكونوا في الميدان مسؤولين عن الاجهزة الالكترونية ، اضافة الى اجهزة التحقق الرقمية الالكترونية \\\”.
واوضح الموسوي :\\\” ان صيغة الاقتراع في هذه الانتخابات ليست بوضع علامة صح امام المرشح ، انما ختم حراري موجود في قلم خاص تم اعداده خصيصا من اجل الانتخابات \\\”.
وبين عضو المفوضية :\\\” ان هذا الختم تتم قراءته من قبل اجهزة العد والفرز الالكتروني ، التي لها القابلية والقدرة على قراءة اية تأشيرة موجودة على ورقة الاقتراع وتقوم بتحويلها الى بيانات رقمية ، ومن ثم تقوم باصدار تقرير للنتائج بشكل مفصل عما يحصل عليه المرشح والحزب او الائتلاف من الاصوات ضمن المحطة الواحدة \\\”.
واكد :\\\” ان اجهزة العد والفرز الالكترونية مبرمجة على العمل منذ الساعة السابعة من صباح يوم الاقتراع ، لغاية السادسة مساء ، حيث تغلق اجهزة الاقتراع بشكل تلقائي دون حصول تمديد في الوقت او تدخل اية جهة \\\”.
وبشأن الانتخابات البرلمانية ايضا ، لكن باقليم كردستان ، قالت صحيفة / الزمان / ان التوقعات تشير الى حدوث تغييرات جذرية في التركيبة السياسية للاقليم بعد الانتخابات نتيجة الصراعات الحزبية التي افرزت احزابا وكتلا جديدة.
ونقلت بهذا الخصوص قول النائب عن التحالف الكردستاني جمال احمد :\\\” ان انقسامات وانشقاقات حدثت داخل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني تتعلق بمصالح شخصية تخص منصب رئاسة الجمهورية المقبلة\\\”.
واضاف النائب الكردي :\\\” ان هذه الصراعات افرزت احزابا وكتلا جديدة تسعى الى خدمة المواطن واعطاء مساحة للصراع السلمي بعيدا عن الصراع السياسي \\\”.
واكد :\\\” ان توجه ابناء كردستان نحو تغيير الوجوه وكذلك منهجية وافكار تلك الاحزاب من اجل تقديم الخدمات للمواطنين، ستؤدي الى تغيير التركيبة السياسية للاقليم بعد الانتخابات وحصول الاحزاب الجديدة على مقاعد\\\”.
وانتهى الى القول :\\\” ان الصراع السياسي في كردستان انعكس خلال المدة الماضية على الواقع المعيشي للمواطن\\\”. / انتهى