السياسية

نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي يستقبل عدد من ممثلي المنظمات الشبابية في ميسان

((وان -بغداد))
استقبل فخامة نائب رئيس الجمهورية الاستاذ نوري المالكي عدد من ممثلي المنظمات الشبابية في ميسان .
وقال المالكي خلال اللقاء الذي عقده بمكتبه اليوم وحضره عضو ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود ان : الشباب عمود المجتمع، بهم يقوى ويبقى ومن دونهم يضعف ويضمحل ، مضيفا ان الأمم والشعوب تقوم بسواعد الشّباب فيها، وحينما يغيب دور الشباب عن ساحـة المجتمع أو يُساء ممارسته، تتسارع إلى الأمة بوادر الركود و تعبث بهـا أيادي العابثين وتتوقف عجلة التقدم “.
واشار نائب رئيس الجمهورية الى ان ” التضحيات الكبيرة التي قدمها شباب العراق في الحرب ضد الاٍرهاب ، والدور المحوري الذي بذلوه في نبذ العنف والتطرف الذي انتهجته الجماعات الإرهابية المسلحة بحق الأبرياء “.
وأوضح ان : بلدنا يتطلع اليوم الى تحقيق قفزة اقتصادية وتنموية حقيقية الى جانب تعزيز الاستقرار وتأمين البيئة الصالحة للشباب “.
وشدد المالكي على : ضرورة ان تكون المرحلة المقبلة مرحلة إصلاح حقيقي تعالج كل الإخفاقات التي حصلت في السنوات الماضية ، وتساهم في حل مشكلة نقص الخدمات والقضاء على البطالة وإعادة تفعيل مبادرات السكن والتعليم والزراعة والصناعة ، لافتا الى ان عملية الإصلاح هذه سوف لن يكتب لها النجاح الا من خلال إقامة مشروع الاغلبية السياسية وتشكيل نظام سياسي مستقر فيه برلمان منسجم يلد حكومة يدعمها ولا يقف عائقا أمامها في تحقيق طموحات الشعب نحو الاستقرار والتقدم “.
من جانبه ذكر عضو ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود ان : هذا التجمع يضم خيرة الطاقات والكفاءات الوطنية بمختلف اختصاصاتها ، وبالتالي هم يتحملون المسؤولية التاريخية والوطنية في ادارة دفة المجتمع والسير به باتجاه المسار الصحيح ، لافتا الى ان ” مسؤولية الشباب اليوم تكمن في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية من خلال اولا حث الجماهير على المشاركة الواسعة في الانتخابات وثانيا في اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب وثالثا وهو الاهم بالتصدي لكل المشاريع التي يراد منها تسقيط العملية السياسية والرموز الوطنية بهدف افشال العملية الانتخابية من خلال اعلامهم المشبوه وشخصياتهم الارهابية المزيفة .
واضاف ان ” الانتخابات القادمة هي اخطر مرحلة انتخابية في تاريخ العراق على اعتبار ان هناك ارادات دولية واقليمية وداخلية تحاول ثني المواطن عن المشاركة في الانتخابات بهدف افشالها وثانيا بالسعي الحثيث للتلاعب بنتائجها وكذلك الزج بشخصيات ارهابية وصدامية في القوائم الانتخابية الجديدة “.
وتابع الصيهود ان : العراق ومنذ عام 2003 عان الكثير من التحديات السياسية والامنية والاقتصادية الخطيرة بسبب اعتماد مبدا المحاصصة الطائفية والمذهبية والكتلوية والتوافقية والشراكة وما يسمى بالفريق المنسجم التي جاءت بشخصيات على اساس الانتماء والولاء لا على اساس المهنية والنزاهة والكفاءة ، بالتالي لا يمكن النهوض بالبلد وانتشاله من مستنقع المحاصصة الا بتشكيل حكومة اغلبية سياسية تضم جميع الطوائف منبثقة من البرلمان ومن كتلة واحدة او مجموعة كتل مجتمعة ومؤمنة بمشروع الاغلبية السياسية الذي تسعى الى تحقيقة قائمة ائتلاف دولة القانون منذ عام 2006 ولغاية الان الا انه اصدم بعدم تحقيق النصاب اولا ، وثانيا بتمسك رؤساء الكتل بمصالحهم الشخصية والحزبية والطائفية والفئوية “.
يذكر ان المنظمات الشبابية التي حضرت اللقاء اليوم ضمت تجمع نخب وكفاءات ميسان وتجمع شباب ميسان ومنظمة “انهم فتية امنوا” وعدد من المنظمات الاخرى “.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار