الرياضية

هكذا استقبلت الجماهير العراقية لاعبي المنتخب القطري

((وان – بغداد))
حظيت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم باستقبال رائع لدى وصول العنابي إلى مطار البصرة بالعراق صباح امس استعداداً للمشاركة في بطولة الصداقة الدولية والتي تنطلق اليوم بلقائه مع نظيره العراقي.

وكان الاستقبال لبعثة العنابي رسمياً وجماهيرياً، حيث كان في مقدّمة مستقبليه، مسؤولو اللجنة الأوليمبية العراقية، والاتحاد العراقي لكرة القدم، ومندوب محافظ البصرة.

ورحّب المسؤولون ببعثة منتخبنا الوطني في بلدهم الثاني العراق، وتمّنوا لهم طيب الإقامة، والتوفيق في مباريات بطولة الصداقة.

وعلى المستوى الجماهيري كان هناك أكثر من 300 طالب من المدارس العراقية وعدد من الجماهير العراقية التي جاءت ترحّب بمنتخبنا وبنجومه، الذين غمرتهم السعادة بالبالغة بالاستقبال العراقي الدافئ والرائع.

كما حظي وصول العنابي باهتمام الإعلام العراقي والقنوات الفضائية العراقية التي حرصت على التواجد ولقاء نجوم منتخبنا والجهاز الفني بقيادة سانشيز.

ولم تستغرق إجراءات دخول البعثة العنابية وقتاً طويلاً حيث انتهت سريعاً، وتوجّه العنابي مباشرة إلى فندق الشيراتون مقر إقامته ومقر إقامة العراق وسوريا أيضاً ولجان البطولة.

وضمّت البعثة 21 لاعباً هم: سعد الدوسري وحسن الهيدوس وأكرم عفيف وبيدرو ميجيل وسالم الهاجري وعبد الكريم حسن (السد) والمعز علي وكريم بوضياف وإسماعيل محمد وبسام الراوي وسلطان البريك (الدحيل) وعبد العزيز حاتم ويوسف حسن وعاصم مادابو وأحمد علاء ومؤيد حسن (الغرافة) ومحمد علاء (الريان) ومحمد البكري (المرخية) وأحمد فتحي (العربي) وأحمد معين وطارق سليمان (كالتورال الإسباني).

وتوجّه العنابي في السادسة من مساء أمس إلى استاد (جذع النخلة) الذي يستضيف مباريات بطولة الصداقة الدولية، حيث خاض مرانه الأول والأخير بالبصرة قبل المواجهة الليلة مع أسود الرافدين في افتتاح البطولة. وحرص سانشيز على أن يكون المران خفيفاً لتجنب اللاعبين الإرهاق والإجهاد خاصة وهم قادمون من مباريات قوية في الفترة الماضية سواء على المستوى المحلي بدوري نجوم QNB، أو على المستوى القاري بمشاركة لاعبي الدحيل والغرافة والسد والريان بدوري أبطال آسيا. وركز سانشيز في المران على الجوانب الفنية والخططية وكيفية مواجهة المنتخب العراقي والتي ستكون مختلفة تماماً عن المواجهات السابقة كونها تقام للمرة الأولى على ملعب أسود الرافدين، كما أنها ستحظى بحضور جماهيري كبير حيث تشير التوقعات إلى أن الاستاد الذي يسع 65 ألف متفرّج سوف يمتلئ عن آخره بسبب الرغبة الجماهيرية في حضور المباراة الأولى لمنتخب بلادهم في أول بطولة دولية ودية يستضيفها بعد رفع الحظر.

وحرص سانشيز على تجهيز اللاعبين من الناحية المعنوية والنفسية للقاء، رغم أن لاعبينا اعتادوا في السنوات الأخيرة اللعب أمام جماهير غفيرة وحاشدة واعتادوا اللعب في أجواء جماهيرية كبيرة.

سانشيز ركز في المران الأخير على حسم التشكيل الأساسي للعنابي والذي من المنتظر أن يطرأ عليه بعض التعديلات بعد أن شهدت القائمة الجديدة غياب بعض الأسماء.

مدرب العنابي: سأمنح الفرصة للوجوه الجديدة

أكد الأسباني فيليكس سانشيز مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن تواجد العنابي في البصرة بالعراق جاء من أجل خوض مباراتين في غاية القوة ببطولة الصداقة الدولية أمام العراق ثم سوريا.

وقال: إن البطولة تجربة جيدة وستكون قوية خاصة أن المنتخبين العراقي والسوري من المنتخبات الآسيوية القوية ولديهما عناصر جيدة.

أضاف: البطولة أيضاً فرصة لإتاحة الفرصة أمام عدد من العناصر الجديدة ومنحها الفرصة للاستعداد وكسب الخبرة.

وأوضح مدرب العنابي الأول أن الهدف الأساسي من المشاركة هو الظهور بمستوى جيد خاصة أن البطولة تدخل ضمن برنامج إعداد منتخبنا الوطني لكأس آسيا 2019.

وأشار سانشيز إلى أنه سبق التواجد في العراق مع منتخب قطر لشباب تحت 19 سنة في 2012، في مدينة دهوك، وقال: سعيد باللعب من جديد في العراق، وبوجود مثل هذه العناصر الجيدة التي تواجد بعضهم معي منذ 2012 مثل عاصم مادبو والمعز علي وأكرم عفيف، وهو أمر جيد أن تتواجد هذه الأسماء الآن في صفوف المنتخب الأول.

وحول الأجواء في البطولة بعد الوصول إلى البصرة قال سانشيز: أتوقع أن تكون الأجواء مثالية خاصة بعد رفع الحظر عن الملاعب العراقية، ومؤكداً أن الجماهير ستأتي بكثافة وهي متشوّقة لمشاهدة منتخب بلادها يخوض مثل هذه البطولات على أرضه، ومؤكداً أنها ستكون فرصة جيدة للمنتخب القطري الذي سيسعى للظهور بمستوى جيد.

حسن الهيدوس: متشوقون للعب في العراق

قال حسن الهيدوس قائد منتخبنا الوطني: إن العنابي لديه اشتياق كبير للعب في العراق بعد رفع الحظر عن ملاعبه ومن خلال المشاركة في البطولة الودية الدولية التي تنطلق اليوم.

وأكد أن مشاركة العنابي في البطولة تعد مشاركة وزيارة تاريخية، وكلنا شوق للعب في العراق والاستمتاع بالحضور الجماهيري الذي ستمتلئ به مدرجات استاد المدينة الرياضية اليوم.

وأشار إلى أن العنابي يعد نفسه في بلده الثاني ووجودنا كلاعبين يمثل تأكيداً على العلاقات القطرية العراقية القوية، ويشير في نفس الوقت إلى الوحدة والتلاحم بين أبناء الخليج العربي.

وتمنى قائد العنابي أن يسهم مع زملائه في رسم البسمة على وجوه الجماهير العراقية وتقديم مباراة جيدة تسعد هذه الجماهير، وبما يتساوى أيضاً مع حجم هذه البطولة، التي ترمز إلى الصداقة والمحبة بين الشعوب العربية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى