الدينية

المدرسي يحذر من أي “شرارة طارئة”: المنطقة أصبحت برميل بارود

((وان – بغداد))
دعا المرجع الديني محمد تقي المدرسي، الجمعة، المسؤولين في بغداد وأربيل إلى المزيد من اللقاءات البناءة بهدف تحقيق أقصى درجات الإندماج بين أبناء العراق في إطار الدستور، فيما اشار الى أن المنطقة أصبحت اليوم برميل بارود، محذرا من أن تسبب “أي شرارة طارئة” في كوارث لا ينجو منها أحد.

وقال المدرسي في بيان ، “إننا نأسف على ما يجري في منطقة عفرين والتي كنّا ولازلنا في غنى عن أمثالها إذا عدنا إلى قيَم دينناً وإلى مصالح وطننا”، موضحا أن “العنف لا يورث إلا عنفاً والسبيل الوحيد لتجاوز ظلامات شعوبنا إنما هو الحوار البنّاء من أجل تحقيق العدالة للجميع، في ظلال قيم الدين ومصالح الوطن”.

ودعا المدرسي، المسؤولين في بغداد وأربيل إلى “المزيد من اللقاءات البنّاءة بهدف تحقيق أقصى درجات الإندماج بين أبناء العراق في إطار الدستور، وذلك من أجل تجاوز آثار الماضي السلبية، وبناء شراكة وطنية عليا لكي يصبح العراق مثلا يحتذى به في المنطقة في تجاوز فتنة الطائفية والعرقية”.

وتابع، “علينا أن نجنّب المنطقة من كل ما يمكن أن يكون سبباً لإندلاع النزاع العسكري، ذلك لأن المنطقة أصبحت اليوم برميل بارود، وأي شرارة طارئة يمكن أن تتسبب في كوارث لا ينجو منها أحد والله المستعان”.

وشهدت العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان توترا كبيرا، بعد إجراء الأخير استفتاء على الانفصال في الخامس والعشرين من أيلول الماضي، ما دفع رئيس الحكومة المركزية حيدر العبادي إلى فرض إجراءات عدة بينها إيقاف الرحلات الدولية في مطاري أربيل والسليمانية، ومطالبة الإقليم بتسليم المنافذ الحدودية البرية كافة، فيما اعلن وزير الداخلية قاسم الاعرجي، في (14 آذار 2018)، عن إعادة فتح المطارين امام الرحلات الدولية بعد حوارات كثيرة بين الجانبين.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار