الثقافية

🔸 الموسيقى🎼 بين نغمة التاريخ🎶 وبتهوفن علم النفس 🔸

((وان – متابعة- منقول))

🔸 الموسيقى🎼 بين نغمة التاريخ🎶 وبتهوفن علم النفس 🔸

قال قديماً أفلاطون :
من حزن فليستمع للاصوات الطيبة فان النفس اذا حزنت خمد منها نورها فاذا سمعت ما يطربها اشتعل منها ما خمد.
لفظة يونانية أخذت عن الأغريق القديم الذين كانو يقدسون الفنون الجميلة بحيث ينسبونها الى معبوداتهم
ويسمون كل ماله إتصال بالفن موسيقى.
هي صوت يبعث في النفس العديد من المشاعر والأحاسيس التي تختلف باختلاف نغمة الموسيقى التي تعزف
فمنها ما يبعث الفرح والاطمئنان والسكينة الإيجابية
منها ما يبعث الحزن وألم و المشاعر السلبية.

واجتهد الباحثون عن أصل كلمة الموسيقى 🤔
فزعم البعض أن أصلها من الهند وقال البعض من الحضارة البابلية وهناك رأي يقول أنها ولدت في مصر
وزعم بعص من الباحثين :
بأن منشأها كان في اماكن السحرة والكهان والمشعوذين.

قال الموسيقي وعالم الأعصاب جامشيد باروشا بعدما سُئل عن علاقة الموسيقى بالدماغ قال:
«أعتقد أنك تطرح سؤالاً لا يسعنا مهما فعلنا إلا أن نلامس شذرات سطحه، فنوع تفاعل الدماغ مع الموسيقى أعمق بكثير مما يمكن تصوره».

وقال الباحثون في علم نفس الموسيقى:
( أن الإيقاع الموسيقي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحياة الطفل ابتداء من المرحلة الجنينية، فهو يتعرف على “الإيقاع” في الرحم، ويعيش وفق نظامه الدقيق: نبضات قلب الأم المنتظمة، “نغمتا” الشهيق والزفير، كذلك حركة الأم المختلفة الإيقاعات).
وتمثل الموسيقى البعد الروح والدين
لأنها وسيلة ناجعة لإخراج الأرواح الشريرة من النفس ومن الجسد معًا ولتحرير الروح من الانفعالات العنيفة.
تعمل على تحقيق تسامي البعد الروحي في النفس الإنسانية
بذلك يتساقط
العنف المكبوت والأحقاد والرغبات غير المعلنة وكل تفكير سلبي.

تظر لنا حقيقة مهمة قال بها
أرسطو طاليس قبل قرون من الزمن
فقد راهن على دور الفنون وعلى رأسها الموسيقى في تطهير النفوس.

ومتتبع لتاريخ سوف يجد بأن
قدماء الصين يعتقدون بارتباط وثيق بين الموسيقى الدولة
وأن كل ما يصيب المملكة من خير أو شر مرجعه للموسيقى حتى كانت الأسر الصينية كلما حدث لها مكروه قالت إن هناك خطأ في نظريات الموسيقي وتركيب سلالمها، وبلغ من سمو تفكيرهم في الموسيقي أن أطلقوا علي درجات السلم الموسيقي أسمى ألقاب الدولة فاسموا الدرجة الأولي الإمبراطور والثانية رئيس الوزراء والثالثة الرعية المخلصة والرابعة شؤون الدولة والخامسة مرآة العالم إلى غير ذلك والتاريخ حافل بشواهد من هذا السياق.

وقد طرح أبو بكر الرازي فوائد الموسيقى قبل حوالي ألف سنةحيث لاحظ أن بعض المرضى المصابين بأمراض تسبب آلاماً مبرحة ينسون هذه الآلام ويشملهم الهدوء والسكون لدى سماعهم للألحان الشجية والنغمات المطربة فأدرك بإحساسه الدقيق المرهف تلك الحقيقة وهذا ما أثبت في الدراسات التربوية والنفسية والبحوث ورسائل الماجستير والدكتوراه.

و يقول الفقيه الأديب إبن عبد ربه الأندلسي ( 860/939 م )، صاحب “. العقد الفريد ” :
” … و قد يتوصل بالألحان الحسان إلى خير الدنيا و الآخرة، فمن ذلك أنها تبعث على مكارم الأخلاق من اصطناع المعروف وصلة الأرحام و الذب عن الأعراض و التجاوز عن الذنوب.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار