الرئاسات تدعو الإعلام لإظهار الصورة الحقيقية للبلاد

((وان – بغداد))

جدد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، مساء الاحد ، دعوته الى الاعلام لاظهار الحقيقة ويكون دوره بمساعدة المواطنين، في حين أكد رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، أن العراق أول المبادرين في رسم خارطة السلم والاستقرار في المنطقة .
وافاد بيان لمكتب العبادي ، بان «رئيس مجلس الوزراء استقبل وفد الإعلاميين العرب المشارك في احتفالية بغداد عاصمة الإعلام العربي»، مبينا انه «رحب مجددا بالإعلاميين والصحفيين العرب».
العبادي اكد، «اهمية ان تكون زيارتهم للعراق انطلاقة جديدة لتغيير وجهة النظر عن العراق نحو الايجاب بعد ان مرّ البلد على مدى 50 عاما بشتى انواع الحروب والارهاب، لكنه بدأ يتعافى وهو متجه الآن نحو الإعمار والبناء”. واضاف رئيس مجلس الوزراء، ان “العراقيين ورغم الصعاب قد انتصروا وكان لديهم الاستعداد للصبر والتضحية، وكلما استمر القتال ازداد اصرارهم ولذلك انتصرنا”، داعياً “الإعلام لإظهار الحقيقة وان يكون دوره في مساعدة المواطنين على الصمود لينتصروا”.
واوضح العبادي، ان “العراق طرح رؤية لمستقبل المنطقة تقوم على اساس التنمية وبسط الامن بدل الخلافات والحروب، واهمية خلق امل للشباب وفتح آفاق جديدة لهم وضرورة تشابك المصالح”.وفي الشأن نفسه، أكد رئيس مجلس النواب، ان العراق يستعد لتعزيز ركائز استقرار طويل الامد لتطوير المنظومة الاقتصادية والتنموية وقطاع الخدمات، مبيناً ان الاعلام المستقل تقع على عاتقه مسؤولية نقل حقيقة الاوضاع بصورة واضحة في البلاد .
وذكر بيان للبرلمان، ان “ الجبوري استقبل مجموعة من الصحافيين والإعلاميين والكتاب العرب والعراقيين، وجرى خلال اللقاء بحث التجربة الديمقراطية في العراق، والتحديات التي واجهها الشعب خلال السنوات السابقة والتضحيات التي قدمها من اجل الوصول الى الاستقرار الدائم”.
وبين الجبوري، أن “العراق مر بظروف قاسية وصعبة ناضل خلالها بقوة وحارب اشرس عصابة ظهرت في التاريخ الحديث وتمكن من تحرير أرضه وحماية شعبه وشعوب المنطقة من خطر داهم كان يهدد الجميع، ليكون اول المبادرين في رسم خارطة السلم والاستقرار”.
وتابع رئيس البرلمان، أن “العراق يستعد اليوم لتعزيز ركائز استقرار طويل الامد يهدف الى تطوير المنظومة الاقتصادية والتنموية وقطاع الخدمات”، مشيراً الى ان “الاعلام العربي والاعلام المستقل تقع على عاتقه مسؤولية نقل حقيقة الاوضاع في العراق وايضاح الصورة التي حاولت بعض وسائل الإعلام تعتيمها وجعلها أكثر سوداوية، بعد ان أهملت التحسن الكبير في الأوضاع الأمنية والسياسية والاجتماعية”.