السياسية

موفق الربيعي يشن هجوم على وزير الخارجية

((وان – بغداد))

شن النائب عن ائتلاف دولة القانون، ومستشار الأمن الوطني العراقي السابق، موفق الربيعي، هجوما عنيفاً على وزير الخارجية، إبراهيم الجعفري، مشككا بمدى صحته العقلية.
وقال الربيعي في مقطع مصور نشره على صفحته الشخصية في موقع «فيسبوك»، مساء الأحد «بعيدا عن شخصنة الأشياء، أنا أعذر الجعفري لأنه بدأت عليه علامات النسيان والارتباك في التفكير، وليس عليه حرج، والأدلة على خلطه للأشياء والارتباك في تفكيره لا تحتاج إلى برهان لأنها شائعة عند جميع أبناء شعبنا وأصبحت موضع تندر واستهزاء في أحاديثهم».
وأضاف:»هناك أمثلة عن تصريحات الجعفري التي بدا عليها الارتباك، وذلك عندما قال الجعفري ننفتح على داعش، وأعادها مرات عدة في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الإيراني، ثم تمنى لطالباني بعد موته التوفيق، وهناك أمثلة أخرى نحن في غنى عن ذكرها لأن أبناء شعبنا يعرفونها ويتداولونها بشكل كبير».
وتابع: «حاولت اللقاء بالجعفري منذ أكثر من سنة، من أجل أن أنصحه بالابتعاد عن العمل العام وبأن يتقاعد عن العمل السياسي بسبب علامات مبكرة لفقدانه الذاكرة وارتباكه في التفكير، وذلك بعد أن نصحني أحد أصدقائه المقربين جدا وهو عالم أعصاب واستشاري بالطب النفسي في بريطانيا، طلب مني أن أوصل إلى الجعفري رسالة بأن يبتعد عن العمل العام، ولكني لم أوفق بلقائه بسبب انشغاله».
وزاد «الآن، لأن ارتباك التفكير والنسيان أصبح عنده قضية عامة تضر بالوطن وليس قضية شخصية تضره شخصيا، وقبل ذلك وبعده من حقي ومن حق ملايين العراقيين، أن نسأل الجعفري عما حققه لوزارة الخارجية خارج السنوات الأربع الماضية».
والأعظم من ذلك والأدهى، وفقا الربيعي «أننا نعرف جيدا أن الجعفري كان يأخذ المعونات الشهرية من الرعاية الاجتماعية عندما كان في لندن وكانت الحكومة البريطانية تدفع له إيجار بيته، ومن حقنا أن نسأل: من أين لك هذه الأملاك في لندن ودبي؟ وهل ملأ استمارة الذمة المالية السنوية منذ 2003 إلى 2017 مثل كثير من السياسيين العراقيين؟».
واختتم حديثه بالقول «بإمكان الجعفري أن يقول إني لم أقل الحقيقة، ولكن عليه أن يجيب عن سؤال: لماذا لم يعلن حظر التجوال في ذلك اليوم عقب تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء عام 2006؟ عندما كان رئيسا للحكومة آنذاك، وهل هو جهل أم عن عمد؟ وإن عدتم عدنا».

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار