كتب المحامي أمجد حسن الحفاظي مقال بعنوان ( إنتخابات ، إيرانية سعودية بأمتياز )
الانتخاب حق من حقوق الفرد والمجتمع بموجبه يكون من حقهم إختيار من يمثلهم بصفة رسمية وبعملية رسمية تشرف عليها جهات حكومية معينة ،
للمطلع على تعاقب الأحداث السياسية وما هو واضح في ساحة الصراع الحزبي ، يتضح له اختلاف هذه الإنتخابات ، عمن سبقتها بصورة جذرية ، فبعد أن كانت المحاصصة فرصة يستفاد منها كل الأحزاب ، أبدت الأحزاب السياسية الكبيرة رغبتها بتقليص هذا الفيض من السيطرة والاختلافات ، ومحاولة تكريس السلطة بيد حزب او خزبين على الأقل ، وهذا يضهر واضحا في قانون سانت ليغو المعدل ،
المشكلة اين ؟
إن هذه الأحزاب السياسية الكبيرة لم تتفق على توحيد الكلمة بل اخذ كل حزب يميل لجهات يعتمد عليها ويدعمها ، مخلفاً بذلك شق بين وحدة الصف ، فانقسمت الى قسمين ،
قسم تدعمه إيران وحليفتها روسيا ،
والقسم الثاني تدعمه السعودية وحليفتها أمريكا ،
لم يترك نضام سانت ليغو الفسحة الواسعة امام الأحزاب السياسية الصغيرة والتي تحاول أن تبقى مستقلة ، وذلك لان استقلالها لا يسمح لها بالمشاركة في السلطة ، لذا حتى تكون لهذه الأحزاب بصمه في الحكومة المقبلة ولكي تحافض على نفسها من الضياع يجب عليها ان تدخل بتحالفات مع احد الخزبين الكبيرين ، وبهذا فإن الإنتخابات المقبلة حتما سيفوز فيها احد التحالفين السابق بيانهم .
المحامي
أمجد حسن الحفاظي