منوعات

مراسلون مخابرات

بقلم د٠ سرى العبيدي ✍️
سفيرة الجمال والثقافة الدولية ✍️

الإعلام أصبح وجها لعملة
واحدة للحرب المخابراتية

حيث تصدرت المنابر الصحفية

السبق الأول للمخابرات

وباتت المنافسة أكثر شراسة

التجنيد المراسلين عبر العالم

والصحفين المعتمدين

بالدول المستهدفة

بطريقة مباشرة وأخرى

أيهامية بل أن بعض أجهزة

المخابرات يووسس مكتبا

إعلاميا خاصا لجمع المعلومات

والاستفادة من الصحفين

المقابل المالي جدا مغريا

وقد تكون أهداف الأجهزة

مركزة عل المؤتمرات والنشاطات

السياسية أو تقارير أجتماعية

أو دعم منظمات مجتمع
مدني

أو حوارات تحقيقات
مصورة
ترصد مواقع معينة

كل هذا يجعل الإعلام

رافدا معاصرا لصيق

بأهداف المخابرات
عبر
الحدود أوفي داخل

الحدود
حيث نلاحظ

أن بعض الاعلامين والاعلاميات

قد تم تدريبهم
عل
المناورة واستدراج
الضيف

سواء كان مسؤؤل في
الدولة
أو

غير مسؤول

حيث تعتمد أجهزة المخابرات
عل
اختيار بعض الأعلاميات
والاعلامين
عل المظهر والشكل

ويخضعون ال تدريب

عالي الدقة
في
طرق التحدث
واستقطاب

المعلومة مهما كانت
وأحيانا
يقوم المقدم او المقدمة
عند أستضافة
الضيف
وأخذ مايراد منه من
معلومات عن أي
قد يفيد
أجهزة المخابرات
بالتعاون
مع بعض الاعلامين والاعلاميات
لغرض الابتزاز
وتجنيد الضحية
وفق
خطط مرسومة
شكرا للجميع
د٠ سرى العبيدي ✍️

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار