يوم الأربعين في الكتاب المقدس
إيزابيل بنيامين ماما آشوري.
منذ سنوات طرحت سؤال على بعض كبار القساوسة وكاهن يهودي كبير ، قلت لهم : مَن هؤلاء المقصودين بهذا النص : ( هانذا آتي بهم من أرض الشمال، وأجمعهم من أطراف الأرض. بينهم الأعمى والأعرج ، والحُبلى والماخض معا. جمعٌ عظيم يرجعُ إلى هنا. بالبكاء يأتون ، وبالتضرعات أقودهم، أسيّرهم إلى أنهار ماء في طريق مُستقيمة لا يعثرون).
هذه الطريق التي يسيرون فيها ليس فيها عثار ، لا يعطشون لا يجوعون مهما كثّر عددهم ، ليس هم فقط حتى الطير ووحوش البر لا تجوع . وهؤلاء يأتون من أطراف الأرض، الحامل والمرضع الاعمى والاعرج وذوي العاهات والاصحاء اطفالا ونساء شيوخ وشباب.يسيرون باتجاه واحد. علاماتهم . البكاء ، والتضرعات جمعٌ عظيم . يقول الرب عنهم بأنه (يقودهم). من هم ؟؟ سفر إرميا 31: 8.
تقولون أن هذا النص يتعلق بيعقوب النبي . وانا اقول لكم اين هو قبره حتى يأتيه هذا الجمع العظيم دلوني عليه في اي مكان تنطبق عليه هذه الاوصاف.
وإلى هذا اليوم انتظر جوابهم ، وقد كررته عليهم من خلال صفحتي ولم يردني إلا جواب قس من البصرة قال فيه : (ها نحن نُشاركهم العزاء ونحن فخورون أن الرب أرشدنا إلى ذلك والمسيحية تنتظر ولادة حفيده لانه علامة على مجيئ يسوع الفادي له المجد).