مقالات

مقتدى الصدر وتأييد التظاهرات في العراق

بقلم الشيخ باسم التميمي:
انني على يقين أن سماحة القائد الصدر لن يتخلى عن مناصرة المظلومين والثوار السلميين ولكن بشرط حمايتها والحفاظ عليها من المندسين والعابثين لتحافظ على رونقها الخلقي والأخلاقي التي رائحة بعض التصرفات زكمت الانوف وللاسف فإنه يرى أعزه الله حجم المؤامرة التي يمر بها بلدنا العزيز من قبل الطامعين وذيولهم في المنطقة وخصوصا بعد ماراو التأييد الشعبي لسماحة القائد والمظاهرة المليونية التي دعى لها وصداها الدولي والإقليمي وشعارها (لا شرقية ولا غربية) والتي قصمت ظهر من راهن على عدم مليونيتها متناسين (من كان مع الله كان الله معه ) فأخذوا بعد ذلك مع كلابهم المسعورة إيجاد شرخ بين المتظاهرين السلميين وسماحة القائد وهو مدرك ذلك تماما وتحمل كل الاتهامات في سبيل الحفاظ على المشروع الإصلاحي ولكن للاسف ان هناك من السذج ومن لا وعي لهم وقعوا فريسة اللوبيات الجوكرية ونالوا من سماحته واتهموه بما لا يستحقه ولكن ليس الكل بل الكثير من المتظاهرين مدركين انه لولا وجود القائد الصدر معهم لما بقيت لهم باقية من قبل أحزاب السلطة ومليشياتهم ولكن ليس هكذا يجازى من وقف معهم ودافع عنهم متناسين( منع التجوال الذي لولا يأمر بكسره من قبل الاتباع لما بقيت للمظاهرات باقية والقبعات الزرقاء وشهدائهم والذين وقفوا بوجه المليشيات الوقحة ناهيك عن المواكب الصدرية التي بذلت كل شيء وارجع تشكيلات سرايا السلام لتكون بخدمة الثورة من كل معتد اثيم وغيرها الكثير ) فهل يجازى كل ذلك بنكران الجميل لتنالوا من وطنيته وطهارته (ما هكذا تورد يا سعد الابل) فيا ايها المتظاهرون عودوا إلى وعيكم ورشدكم ولا تسمعوا للمطبلين (فاين شعار الوعي قائد) واعرفوا من هو معكم ومن هو ضدكم فليس لكم مدافع وركن شديد غير سماحته فلا تخسروه وتكونوا لقمة بسيطة لأحزاب السلطة ولات حين مندم فالثورة التي تخلوا من القيادة الصالحة تخترق وانحرافها بسيط جدا فإنها بدأت بالوعي قائد وانتهت بالجهل قائد وللأسف اللهم اشهد اني قد بلغت
المواطن العراقي
الشيخ باسم التميمي
٢٦/١/٢٠٢٠
بغداد

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار