مقالات

كتب الخبير الغذائي عبد اللطيف كاظم مقال بعنوان “صحتكم تهمنا”

بقلم الخبير الغذائي عبد اللطيف كاظم :
فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية
تعاريف الحالات لأغراض تبليغ منظمة الصحة العالمية
تعريف الحالة المؤقت في 14 تموز/ يوليو 2015
نُقِّحت تعاريف الحالات هذه بالاستناد إلى المعلومات الجديدة التي جُمعت منذ نشر التعاريف السابقة. وستواصل منظمة الصحة العالمية استعراض هذه التعاريف وتحديثها كلما أُتيحت معلومات جديدة.
تحميل ملف تعاريف الحالات
pdf, 296kb
ويُرجى ملاحظة أن هذه التعاريف وُضعت لأغراض التصنيف والتبليغ، ولذا فينبغي ألا تُعتبر توصيات بشأن متى ينبغي إجراء الاختبار ومن ينبغي إخضاعه للاختبار.

التغيير الرئيسي في المعلومات المحدثة في 14 تموز/ يوليو 2015
لم تُدخل أي تغييرات.
الحالة المؤكدة
أي شخص تأكدت مختبرياً إصابته بعدوى فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية1، بغض النظر عن العلامات السريرية والأعراض.
الحالة المحتملة
الإصابة باعتلال تنفسي حاد مسبب للحمى مع وجود بيِّنات سريرية أو راديولوجية أو هيستوباثولوجية تدل على مرض النسيج الرئوي المتني (مثل الالتهاب الرئوي أو متلازمة الضائقة التنفسية الحادة)؛
و
وجود صلة وبائية مباشرة2 مع حالة مؤكدة للعدوى بفيروس كورونا؛
و
عدم توافر اختبار الكشف عن فيروس كورونا، أو ظهور نتائج سلبية عند إجراء هذا الاختبار على عينة وحيدة غير كافية،3 أو ظهور نتائج غير حاسمة.4
الإصابة باعتلال تنفسي حاد مسبب للحمى مع وجود بيِّنات سريرية أو راديولوجية أو هيستوباثولوجية تدل على مرض النسيج الرئوي المتني (مثل الالتهاب الرئوي أو متلازمة الضائقة التنفسية الحادة)؛
و
إقامة الشخص في أحد بلدان الشرق الأوسط أو البلدان التي يُعرف أن فيروس كورونا سارٍ في جمالها العربية أو شهدت مؤخراً حالات العدوى بين البشر، أو سفر هذا الشخص إلى أحد هذه البلدان؛
و
اختبار الكشف عن فيروس كورونا لم يُعط نتائج حاسمة.4
اعتلال تنفسي حاد مسبب للحمى أياً كانت درجة وخامته؛
و
وجود صلة وبائية مباشرة4 مع حالة مؤكدة للعدوى بفيروس كورونا.
ملاحظات
1يمكن تأكيد الحالة مختبرياً بالكشف عن الحمض النووي الفيروسي أو التحليل المصلي. ويمكن تأكيد وجود الحمض النووي الفيروسي بالحصول على نتائج إيجابية لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل ذي التنسخ العكسي عند إجراء الاختبار على اثنتين على الأقل من العينات الجينومات المحددة المستهدفة أو على جينوم مستهدف إيجابي وحيد مع تحديد التسلسل الخاص بجينوم مستهدف ثاني. ويتطلب تأكيد الحالة بواسطة الاختبار المصلي إثبات إنتاج الأجسام المضادة في المصل في عينتين اثنتين يفضل أن يفصل بين تاريخي أخذهما 14 يوماً، بواسطة الفحص (اختبار الامتصاص المناعي المرتبط بالإنزيمات (ELISA) أو طريقة الجسم المضاد المتألق غير المباشر (IFA) ومقايسة التحييد.
ومع ذلك، فينبغي الرجوع إلى التوصيات المبدئية بشأن الفحص المختبري للكشف عن فيروس كورونا، للاطلاع على أحدث المعايير الخاصة بالتأكيد المختبري.
2قد تتضمن الصلة الوبائية المباشرة مع حالة مؤكدة للعدوى بفيروس كورونا ما يلي:
التعرض للعدوى المرتبط بالرعاية الصحية، بما في ذلك تقديم الرعاية المباشرة إلى المرضى المصابين بفيروس كورونا، والعمل مع العاملين في مجال الرعاية الصحية المصابين بعدوى الفيروس، وزيارة المرضى أو الإقامة في محيط الأفراد المصابين بفيروس كورونا.
العمل عن كثب مع الأفراد المصابين بعدوى فيروس كورونا أو مشاركتهم في بيئة الفصول المدرسية نفسها.
السفر مع الأفراد المصابين بعدوى فيروس كورونا على متن أي وسيلة من وسائل النقل.
الإقامة في المنزل نفسه الذي يعيش فيه الأفراد المصابين بفيروس كورونا.
وقد تكون الصلة الوبائية قد وقعت في غضون فترة 14 يوماً قبل أو بعد بدء المرض في الحالة موضع النظر.
3قد تتضمن العينة غير الكافية مسحة مأخوذة من البلعوم والأنف دون عينة مصاحبة مأخوذة من المسالك التنفسية السُفلى، أو عينة جرى تناولها على نحو غير ملائم واعتبرها المختبر الذي يتولى إجراء الاختبار متدنية الجودة، أو عينة أُخذت في مرحلة متأخرة من المرض.
4قد تتضمن الاختبارات غير الحاسمة، ما يلي:
فحص إيجابي أُجري على العينة الجينية المحددة لتفاعل البوليميراز المتسلسل ذي التنسخ العكسي في الوقت الفعلي دون تأكيد آخر.
الكشف عن بينات تدل على تفاعلية المصل في عينة وحيدة من مصل المريض الناقه، يُفضل أن تكون قد أُخذت بعد 14 يوماً على الأقل من التعرض، بإجراء مقايسة التحري (اختبار الامتصاص المناعي المرتبط بالإنزيمات (ELISA) أو طريقة الجسم المضاد المتألق غير المباشر (IFA) ومقايسة التحييد، في غياب التأكيد عن طريق الفحص الجزيئي لعينات مأخوذة من المسالك التنفسية.
الاختبارات غير الحاسمة ينبغي للمرضى الذين تسفر اختباراتهم الأولية عن نتائج غير حاسمة، أن يخضعوا لاختبارات فيروسية ومصلية أخرى لتحديد إمكانية تصنيف المريض كحالة مؤكدة للعدوى بفيروس كورونا. ويُنصح بشدة بأخذ عينات متعددة من المسالك التنفسية السُفلى، مثل البلغم أو الشفطة من داخل الرغام أو سوائل غسل القصبات والأسناخ واختبارها إن أمكن. وفي حال عدم ظهور علامات أو أعراض مرض المسالك التنفسية السُفلى على المرضى، وعدم توافر عينات من المسالك التنفسية السُفلى أو في حال التوصية السريرية بعدم أخذ مثل هذه العينات، ينبغي أخذ عينات من المسحات المأخوذة من البلعوم والأنف ومن البلعوم والفم.
وإذا كانت الاختبارات الأولية للمسحة المأخوذة من البلعوم والأنف سلبية لدى مريض يُشتبه بشدة في إصابته بعدوى فيروس كورونا، ينبغي إخضاع المريض للاختبار مرة أخرى باستخدام عينة من المسالك التنفسية السُفلى أو عينة أخرى مأخوذة من البلعوم والأنف إلى جانب عينة إضافية مأخوذة من البلعوم والفم إن لم يتسن أخذ عينات من المسالك التنفسية السُفلى، فضلاً عن العينات المزدوجة الملائمة التوقيت من أمصال المرحلة الحادة والنقاهة.
ويمكن النظر أيضاً في أخذ أنواع أخرى من العينات السريرية لإجراء الاختبار الجزيئي عند الضرورة، بما في ذلك عينات الدم/ المصل والبول والبراز. وعادة ما تحتوي هذه العينات على عيارات فيروس منخفضة مقارنة بالعينات المأخوذة من السبيل التنفسي ولكنها تُستخدم من أجل تأكيد الحالات عندما تكون العينات الأخرى غير كافية أو يتعذر الحصول عليها. وينبغي للمختبرات التي تحصل على نتائج متضاربة لاختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل والتي تفتقر إلى الخبرة في مجال الكشف عن فيروس كورونا أن تنظر في إحالة العينات إلى مختبرات تتمتع بخبرة أوسع كي تتولى تأكيد النتائج. وساوفيكم احبتي بكل ماهو جديد حول هذا الفيروس الخطير

منظمة الصحة العالمية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار