مقالات

كاظمي ليس حل مايحدث للناصرية تحديداََ مدينتي الناصرية

حسن حنظل النصار :
من حقي اناشد واطالب وانتقد هولاء شباب اختلفو معكم لكن القتل ليس الرد صدعت رؤوسنا من كثرة الخطابات التي تبث ليل نهار تتحدث عن حق المواطن في التظاهر ..
وهم يستشهدون بالحق الدستوري الذي اتفق عليه الجميع في دستور ما بعد سقوط النظام ..
افتهمناها جيدا ، ان للمواطن حق التظاهر السلمي في العراق الجديد بعد ان كان يشنق من رجليه من يفكر بذلك سابقا ..
أنتهى عهد وجاء عهد جديد ..!!
الحكومة من رئيسها الى اصغر عضو فيها ، تقول ان التظاهر حق مشروع ..
فالمواطن له الحق ان يحتج ويعرض مظلوميته الى العالم ، كي يسمع صوته و يعرض مطالبه والتظاهر هو صمام أمان الشعب في مسك الحكومة أن لا تنزلق نحو الديكتاتورية ..
المرجعيات الدينية ايضا وجدت نفسها مضطرة لتأييد التظاهر في خطاباتها ، رغم أنه حاشيتها و أبنائها من المستفيدين من الحكومات الفاسدة ، لكنها لا تستطيع الوقوف صامتة او تقف على التل ، بل وجدت نفسها محرجة امام الجمهور وخشية ان تفقد شعبيتها ، قالت في خطبها اننا مع التظاهر والمتظاهريين السلميين ، ثم اغلقت الباب حول نفسها و أنكفأت في..
قتل المتظاهرون وسالت الدماء وانتهكت اعراضهم وخطف من خطف والمرجعية في صمت مطبق ..
لا هي مع التظاهر عند كلمتها ، ولا هي تنطق لمنع القتل و أراقة الدماء البريئة، فعليها تقع مسؤولية ازهاق الأرواح أولا و أخيرا ..
صمتت وصمتت وصمتت ، ولم تنبس ببنت شفة ..
هل قتل المتظاهرين جائز ام حرام ؟؟
سيقولون ان القتل محرم مسبقا في الكتب و الفتاوى ..
اطلعوا للناس واعلنوها ، لعل القتلة سكارى واخذتهم الغفلة عن أرتكاب الجرم والأثم ، ذكروهم ، أيقظوهم ، حذروهم من الفتن..
من يتحمل مثل هذا الواجب ، أليس أعلم الناس فيكم من يتحمله ويفتي به ..
لم أجد تفسيرا لمثل هذا الصمت سوى ان الغرباء لايعنيهم أمرنا ، فالقادمون من بلاد الأفغان وأيران وباكستان لايحملون حسا عراقيا ولا هما تنوء به أمرأة جنوبية فقدت ابنها في رصاص الدين المقدس ..!!

ملاحظة كل ما ينشر من مقالات تعبر عن رأي الكاتب، ولا تعتبر من سياسة الوكالة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار