مقالات

تعزيز القطاع الخاص وفتح أبواب الاستثمار الخارجي.. الطريق إلى النهضة والتطور وتقليص البطالة

بقلم الدكتور وفيق السامرائي
30/7/2019
نلاحظ تفاعلا إيجابيا من وزارات عراقية عدة مع ما ينشر دوليا ومحليا ورأي الناس حول الاقتصاد والنقل والتربية والتعليم ومستقبل الطاقة والنفط وهو حالة صحية تماما.
النظام الاشتراكي في العالم فشل فشلا شنيعا وتفكك الاتحاد السوفيتي كان مثلا كبيرا للفشل، فالدول لا تستطيع السيطرة على كل حركة الاقتصاد الذي ينتعش باطلاق العقول العلمية والأفراد والشركات.
دول كبيرة تقدم امتيازات كبيرة واستثناءات لرؤوس الأموال الخارجية للاستثمار فيها والتقدم العمراني الحاصل في بعض دول الخليج ما حدث بأموال النفط وحدها بل باستثمارات خارجية.
الخوف من التغيير السكاني والديني والطائفي لامبرر له إطلاقا وسببا للجمود، خصوصا في دولة مثل العراق، فمهما بلغ عدد المستثمرين الأجانب لن يؤثروا على نحو أربعين مليونا.
الإمارات وقطر نفوسهما قليلة جدا وتكاد لا تتعدى 10% من عدد المقيمين ولم يخشوا على وضعهم السكاني وعمروا مدنهم.
لذلك، مطلوب تشجيع الانفتاح والتملك في كل العراق (لكل الأجناس)، وعندئذ سنرى تطورا عمرانيا هائلا وسنرى اطلاقا للعمل بدلا من السعي للتوظيف الحكومي الذي سيزداد صعوبة مع ازدياد النفوس، خصوصا مع ثورة الطاقة المتجددة وتراجع الطلب على النفط مستقبلا.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار