مقالات

العراق بين كورونا وحظر التجوال وقطع الارزاق..؟

بقلم/عرفان عبداللطيف الموسوي:
في ظل إجراءات حكومية خجولة، في تطبيق حظر التجوال، و َعدم توفير مستلزمات الحياة اليومية للمواطنين، نسرد لكم في هذه المقالة، معانات المواطن الفقير.
ان “الظروف الصعبة التي نعيشها الان، في ظل جائحة كورونا، اليوم نرى الجميع يشكو حاله، بسسب فقدان أعمالها وخاصة الكسبة والاجور اليومية، يجب على الحكومة توفير معونة لكل العاطلين عن العمل، لسد قليل من حاجتها، لان الوباء لا يختفي (بليلة ويوم) ، وان حظر التجوال المتكرر، اثر سلباََ على قوت المواطن البسيط، وانه يشكو همه لله، وليس للمسؤول بالدولة لان لا أحد يسمع شكواهم والسياسين يوعدون ولا ينفذون.

وان المنحنه التي اعلنت عليها الحكومة، لا قيمة لها (30) الف لم يتم توزيعها للناس المحتاجة، والامور تتجه نحوه الاسوء بسبب هذا المرض القاتل الذي بدأ يتفشى بشكل كبير في بلدنا العزيز العراق، الناس تخرج وتكسر الحظر بسبب عوزها للمال والمعيشة الصعبة وانهم يضحون بأرواحها من أجل عوأئلهم من اجل توفير لقمة العيش واصبح الفقراء والناس لاتستطيع دفع أيجار بيوتهم بسبب حظر التجوال.

واختم مقالتي المتواضعة بالقول:
ان الحل هو الالتفات من قبل الحكومة الى هذا الشعب المسكين المضحي بكل شيء، من أجل بلده، وان توزع مساعدات من مواد غذائية وأموال لسد حاجة العوأئل العراقية، كنا نقول عوائل متعففة الان اغلب الشعب العراقي، متعفف، منه معتاز الى المواد الغذائية، حالنا حال الدول العربية، التي وفرت لشعوبها مستلزمات الحياة في هذه الظروف الصعبة.

هناك بعض ضعفاء النفوس من استغل الظروف الصعبة للمواطن العراقي أمثال أصحاب المولدات وغيرهم الذين لايقدرون هذه الظروف الصعبة التي يمر بها المواطن العراقي… الله يكون بعونك ياشعب العراق”. انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار