ادعموا ورقة القوت !؟

بقلم عمر الناصر :-

في هذه المرحلة بالتحديد ينبغي ان يكون هنالك دعم شعبي لحكومة السيد السوداني ، لان بمأل الامر سينعكس ذلك على تطوير مفاصل الدولة ، واهم شي ربما علينا ان نسلط الضوء على موضوع بقاء البطاقة التموينية ،وان نسعى لاستمراريتها وديمومتها باكثر جودة ،وهذه النقطة تجعل العراق متميزاً على الصعيدين الاقليمي والدولي ،والتي ربما يعد هو البلد الوحيد بين دول المنطقة يسير على هذه الخطة من اجل توفير جزء يعتقده البعض بأنه ينبغي ان يتطور اكثر لكي نبتعد ونترك مسافات واسعة عن شبح المجاعة ، ويتم دعمه من قبل كل الطبقة السياسية الحاكمة ، وذلك يتم عن طريق توفير الغطاء السياسي والقانوني لدعم الدولة من اجل تذليل جميع العقبات التي تقف بوجه ضمان ديمومة واستمرارية الغذاء الذي يعد هو المصدر الرئيسي لقوت الشعب.

في هذه المرحلة تحديداً يجب ان تتظافر جميع الطاقات لدعم جهود السيد رئيس الوزراء من اجل تعزيز قدرات وزارة التجارة ، لجعل رفاهية المواطن العراقي الاقتصادية في مصافي المجتمعات المتحضرة ،وحتى تكون هذه التجربة علامة فارقة تذهب لاستنساخها جميع دول المنطقة ، سيما بأن الاقتصاد العراقي اليوم وحسب رأي بعض الخبراء والمختصين بأنه سيستمر بالارتفاع ،اذا ما بقيت ازمة الطاقة تلقي بظلالها على القارة العجوز ،وقد تصل ايرادات النفط الى اكثر من ١٢٠ مليار دولار نهاية العام الحالي ، مما يجعل لدينا قدرة مالية حقيقة على تأمين وتحسين مفردات الواقع الغذائي ، وادخال مواد جديدة وبرقابة حكومية دقيقة من اجل ان لا يتم العبث بها من بعض اصحاب النفوس الضعيفة ، عن طريق رقابة حقيقية قادرة على تحسين الواقع المعيشي وقطع الطريق امام الفاسدين الذين يحاولوا تظليل الرأي العام وقطع ارزاق الشعب.