الثقافية

كتبت عبير القيسي مقال: الابتزاز الإلكتروني لدى طلبة المتوسطة

بقلم: عبير القيسي

من المعروف أن حالات الابتزاز الالكتروني تحدث في مواقع التواصل الاجتماعي سابقاً وحتى الان لكن بنسب ضئيلة وهي مقتصرة على نشر صور الفتاة وابتزازها مادياً بهذه الطريقة .. لكن اليوم تطور الامر ليصل الى ابتزاز الطلبة الذكور الكترونياً من خلال استدراجهم عبر الالعاب العالمية أو تطبيقات التواصل الاجتماعي على مستوى العالم فيقوم المبتز بأغواء المراهق عبر الموقع بتقديم عروض مادية هائلة ومغريات سكن في اوربا مع توفير صديقة له …. وتتم هذه العملية تحت سماء بغداد دون علم الاهل والمحيطين بالمراهق لأن المبتزين يطلبون منه عدم الافصاح بذلك، حتى أن هناك حالتين قد حدثتا بالفعل وهرب الطالبين المراهقين بعد خروجهما من المدرسة تم اختفائهم بالكامل ونتيجة التقصي والبحث من قبل وزارة الداخلية فتبين انهما قد وصلا الى شمال العراق!!!!!! علماً أن المبتزين الذين يقفون وراء هذا الاستدراج موقعهم الرسمي خارج العراق ولديهم اذرع في بغداد يقومون بتوصيل المال للمراهق الذي يستدرجوه وفي ذات الوقت يتأكدون من صحته النفسية والعضوية ليتسنى لهم استغلاله فيما يرغبون…. هذه القصة حدثت لدى طالبين الى خمس طلاب مراهقين في بغداد فقط، انها بالفعل موجودة ومؤكدة من قبل وزارة الداخلية ووحدة الارشاد التربوي نتيجة اغفال الام والاب متابعة ابنائهم وعليه فأن لم تتم متابعة الاسرة لأولادها بالتعاون مع المدرسة فستحدث في قادم الايام مأساة جراء اختفاء الطلبة، فلا بد لنا من وقفة توعوية تختزل بمتابعة العائلة لأبنائها وسلوكياتهم ومن يرافقون ومراقبة هواتفهم النقالة ومايقومون به من تثبيت لبرامج التواصل الاجتماعي لأنها مهمة يشترك بها الام والاب والاخ الكبير والمدير والمرشد والمعلم لذا فالجميع يومئذ “وقفوهم أنهم مسؤولون”

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار