قصة وفاة الفنان المصري علي الشريف

((وان – متابعة))

تروي زوجته السيدة خضرة محمد إمام :-
عاد للبيت ومعه كتاب استشهاد سيدنا الحسين “ع” وجلس يقرأ فيه حتى الفجر ثم صلى وقال لي إنه متعب بسبب القولون لأنه انفعل مع الكتاب ومع أحداث مقتل الحسين “ع” وبعدها بدء يزداد تعبه وعرق كثيرا فقلت له لنذهب إلى الطبيب ونحن نستعد لذلك قال لي لن نذهب وخلى الولاد ميروحوش المدرسة النهاردة ولا انت تروحي الشغل لأني هموت بعد شوية .
السيدة خضرة قالت: استغربت جدا وكرر هو نفس الكلام ثم أوصاني على الأولاد وطلب ألا أصرخ وقت وفاته وأعلمني بكل شيء ماله وما عليه ثم قام وردد الشهادتين وقال بعدها:
( يا حسين مدد جايلكم يا آهل البيت ) ثم رقد على السرير وسندت رأسه وأحسست بثقلها فقال لي : خلاص أنا في البرزخ ) ثم توفى رحمه الله عليه وسط ذهولي ولكن طريقه موته أذهبت عنى نصف حزني .
علماً ان علي الشريف من السادة الأشراف من ذرية الامام الحسين “ع”
المصدر / صحيفة المصري اليوم