الثقافية

قرية رنده في إقليم الأندلس التي ينتسب لها الشاعر أبو البقاء الرُنديّ صاحب قصيدة مرثية الأندلس الشهيرة

((وان_بغداد))
بني العرب المسلمون الاندلس في وقت كانت تعيش فيه أوروبا كلّها في ظلام وجهل ووحشية القرون الوسطي..!
نشروا فن العمارة والزخرفة والآداب والمخترعات والفلسفات والشعر…
ومما قاله أبو البقاء الرُّنْدِيِّ في رثاء الأندلس:
– لِكُلِّ شَيْءٍ إذَا مَا تَمَّ نُقْصَانُ …
فَلَا يُغَرَّ بِطِيبِ العَيْشِ إنسَانُ
– هِيَ الأمُورُ كَمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ …
مَنَ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءَتْهُ أزمَانُ
– وَهَذِهِ الدَّارُ لا تُبْقِي عَلَى أحَدٍ …
وَلا يَدُومُ عَلَى حَالٍ لَهَا شَانُ
– أينَ المُلُوكُ ذَوُو التِّيجَانِ مِنْ يَمَنٍ …
وَأينَ مِنْهُمْ أكَالِيلٌ وَتِيجَانُ
– وَأينَ مَا حَازَهُ قَارُونُ مِنْ ذَهَبٍ …
وَأينَ عَادٌ وَشَدَّادٌ وَقَحْطَانُ
– أتَى عَلَى الكُلِّ أمْرٌ لا مَرَدَّ لَهُ …
حَتَّى قَضَوْا فَكَأنَّ القَومَ مَا كَانُوا
– وَلِلحَوَادِثِ سُلْوَانٌ يُسَهِّلُهَا …
وَمَا لِمَا حَلَّ بِالإسْلَامِ سُلْوَانُ
– لِمِثْلِ هذا يَذُوبُ القلبُ مِن كَمَدٍ …
‮إنْ كانَ في القلبِ إسْلامٌ وإيمانُ

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار