الثقافية

عقب اجتماعات مع ممثلي شركة ميتا.. تركيا تعلن رفع حظر منصة إنستغرام

أعلنت تركيا، اليوم الأحد، رفع حظر منصة إنستغرام بعد 8 أيام من عدم الوصول إليها، وذلك عقب اجتماعات مع ممثلي شركة ميتا المالكة لمنصة إنستغرام. اضطرت الأخيرة بموجبها للانصياع لمطالب تركيا، بحسب مصادر تركية.

إليكم ملخص عن القضية ودلالات هذا الحدث:

📌 تم حظر إنستغرام في 2 من شهر آب بسبب ادعاء تركيا أن المنصة لا تستجيب لمطالبها.

📌 أعلنت تركيا في 10 من شهر آب، على لسان وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، عن رفع الحظر عن إنستغرام.

📌 أوغلو أوضح أن المنصة وافقت على تلبية مطالب الحكومة التركية المتعلقة بلائحة الجرائم.

📌 الاتفاق جاء بعد مفاوضات بين الحكومة ومسؤولين من شركة ميتا.

📌 تتمحور جميع المطالب التركية حول ضرورة امتثال المنصة للقوانين التركية فيما يخص المحتوى غير القانوني مثل المنشورات المتعلقة بالمخدرات واستغلال الأطفال وغيرها.

📌 الاتفاق الذي تم بين الجانبين يتضمن، وبحسب مصادر تركية:

• التزام منصة إنستغرام الكامل بالقانون في تركيا، وحماية حقوق المستخدمين.
• حذف أي محتوى من المنصة ينتهك القوانين التركية.
• منع الدعاية والترويج للمنظمات الإرهابية مثل PKK وPYD وFETÖ على المنصة.
• عدم إغلاق أي حساب دون إنذار مسبق.
• إعادة فتح الحسابات المغلقة بصورة خاطئة.
• ضرورة وجود تعاون سريع وفعال بين المنصة والجهات التركية فيما يتعلق بالطلبات التركية.

📌 يبلغ عدد مستخدمي إنستغرام في تركيا حوالي 57.1 مليون مستخدم، وهو ما يمثل حوالي 66.4٪ من إجمالي سكان البلاد.

في النهاية، يجب توضيح ما يلي:

1.هذا الاتفاق كشف عنه الجانب التركي، ولم يصدر بيان مشترك أو تصريح من شركة ميتا بهذا الشأن، كما أن وكالة رويترز لم تستطع الحصول على تعليق من جانب ميتا.

2.الدول مطالبة بحماية سيادتها الرقمية والدفاع عن حقوق مواطنيها في العالم الافتراضي من ممارسات شركات مواقع التواصل.

3.لا يمكن أن تستمر شركات مواقع التواصل في العمل بحرية وفقًا لمعاييرها دون مراعاة قوانين الدول المحلية.

4.يجب أن يكون موضوع العلاقة التنظيمية مع شركات مواقع التواصل من ضمن أولويات الحكومات.

5.من المستبعد أن تخسر شركة ميتا دولة تركيا، فهي تحتل المرتبة الخامسة في العالم من حيث عدد مستخدمي المنصة بعد الهند والولايات المتحدة والبرازيل وإندونيسيا. كما أن إيرادات الشركات التركية تبلغ 27 مليون دولار يوميًا، مما يجعل تركيا سوقًا بالغ الأهمية للشركة.

6.كانت علاقة تركيا مع منصات التواصل غير ودية على مدار السنوات السابقة، لكن حذف العديد من منشورات التعزية الخاصة بحادثة اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة المقاومة في إيران كان القشة التي قصمت ظهر البعير، وأدت إلى الحظر بالإضافة إلى ما ذكر سابقًا.

#دروس_في_السوشيال_ميديا #السيادة_الرقمية #تنظيم_المحتوى #حرية_التعبير #العلاقات_الدولية #منصات_التواصل #تركيا #إنستغرام

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار